Naḥwa inqādh al-tārīkh al-islāmī
نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي
Genres
وسترون إلى أي حد يضحك علينا سيف وموثقوه. أما ربط الفقيهي بين انكار شخصية القعقاع وبين كتاب مرتضى العسكري فان هذا الربط لو صح لما ضر البحث شيئا فالحكمة ضالة المؤمن، ولا ضير على الباحث المسلم أن يستفيد من أبحاث اليهود والنصارى فضلا عن المبتدعة والفقيهي نفسه لم يستغن في رسالته (الاكاديمية) عن روايات وأبحاث (المبتدعة) بل جعل بعضها حجة في مسائل لكن الفقيهي تعود ان يحرم على الناس ما يبيحه لنفسه ! ! وهذا أيضا من (الضحك الفقهي) مثلما (توثيق سيف) من الضحك التاريخي ! !. الملاحظة السادسة والثلاثون: قول الاخ الفقيهي (أما من قاتل عليا سواء من أصحاب الجمل أو صفين فلا يطلق على صنيعهم هذا خروجا ولا يسمون خوارج) ثم زاد الفقيهي بقوله (واطلاق هذا القول عليهم جريمة كبيرة يستحق قائلها التأديب والاستتابة) ! !. أقول: الفقيهي لا يدري ما يقول إلا لما قال هذا القول، لاسباب: أولا: لو كان قول الفقيهي السابق صحيحا فالقيهي نفسه أول من (يستحق التاديب والعقوبة والاستتابة) اتدرون لماذا ؟ لانه نفسه قد اطلق لفظ (الخروج) على الثوار على عثمان بى فيهم بعض [271 ]
Page 270