Nahj Haqq
نهج الحق وكشف الصدق
Genres
عن فئة تضل مائة وتهدي مائة إلا نبأتكم بناعقها وسائقها إلى يوم القيامة فقام إليه رجل فقال له أخبرني كم في رأسي ولحيتي من طاقة شعر فقال والله لقد حدثني خليلي رسول الله ص بما سألت وإن على كل طاقة شعر من رأسك ملكا يلعنك وإن على كل طاقة شعر من لحيتك شيطانا يستفزك وإن في بيتك لسخلا يقتل ابن رسول الله ص ولو لا أن الذي سألت عنه يعسر برهانه لأخبرت به ولكن آية ذلك ما نبأت به من لعنك وسخلك الملعون. وكان ابنه في ذلك الوقت صغيرا وهو الذي تولى قتل الحسين (ع) (1)
. وأخبر بقتل ذي الثدية من الخوارج وعدم عبور الخوارج النهر بعد أن قيل له قد عبروا. (2) وعن قتل نفسه. (3) وبقطع يدي جويرية بن مسهر وصلبه فوقع في أيام معاوية (4) وبصلب ميثم التمار وطعنه بحربة عاشر عشرة وأراه النخلة التي يصلب على جذعها ففعل به ذلك عبيد الله بن زياد عليهما اللعنة ( (5)). وبقطع يدي رشيد الهجري ورجليه وصلبه ففعل ذلك به (6). وقتل قنبر فقتله الحجاج (7).
(1) شرح نهج البلاغة ج 2 ص 488 وج 1 ص 208، رواه عن كتاب الغارات لابن هلال الثقفي، والرجل المقصود هو سنان بن أنس النخعي.
(2) مروج الذهب ج 2 ص 405 و406، والكامل لابن الأثير ج 3 ص 174 و175، وشرح نهج البلاغة ج 1 ص 203 و305
(3) لسان الميزان ج 3 ص 439، وأسد الغابة ج 4 ص 35، ومنتخب كنز العمال ج 5 ص 59، ومسند أحمد ج 1 ص 156
(5) شرح نهج البلاغة ج 1 ص 210، ومناقب المرتضوي ص 278
(6) مناقب المرتضوي ص 267 وشرح نهج البلاغة ج 1 ص 211
(7) مناقب المرتضوي ص 251
Page 242