211

أن رسول الله ص بعث براءة مع أبي بكر إلى أهل مكة فلما بلغ ذا الحليفة بعث إليه عليا فرده فرجع أبو بكر إلى النبي ص فقال يا رسول الله أنزل في شيء قال لا ولكن جبرائيل جاءني وقال لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك

(1)

السابع حديث المناجاة

في الجمع بين الصحاح الستة وتفسير الثعلبي ورواية ابن المغازلي الشافعي آية المناجاة واختصاص أمير المؤمنين (ع) بها تصدق بدينار حال المناجاة ولم يتصدق أحد قبله ولا بعده ثم قال علي (ع) إن في كتاب الله آية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي وهي يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول (2) الآية وبي خفف الله تعالى عن هذه الأمة فلم تنزل في أحد من بعدي

(3)

الثامن حديث المباهلة

آية المباهلة في الجمع بين الصحيحين أنه لما أراد المباهلة لنصارى نجران احتضن الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة تمشي

(1) مسند أحمد ج 1 ص 3 و151 و230 وج 3 ص 283، وتفسير الطبري ج 10 ص 46 و47، وخصائص النسائي ص 20، ومستدرك الحاكم ج 3 ص 51، وكنز العمال ج 1 ص 246، ومجمع الزوائد ج 9 ص 119، وصحيح الترمذي ج 2 ص 183، وفي الدر المنثور ج 3 ص 209 رواه عن كثير من حفاظ الحديث، وشواهد التنزيل ج 1 ص 233

(2) المجادلة: 12

(3) أحكام القرآن للجصاص ج 3 ص 428، ومستدرك الحاكم ج 2 ص 481، وأسباب النزول ص 234، وتفسير الطبري ج 28 ص 14، وتفسير الخازن ج 4 ص 259، والتفسير الكبير ج 29 ص 271، وجامع الأصول ج 2 ص 452 (ط السنة المحمدية بمصر)، وروح المعاني ج 28 ص 28

Page 215