285

أفياء أغصان ومهب رياح وتحت ظل غمام اضمحل فى الجو متلفقها وعفا فى الأرض مخطها (1)، وإنما كنت جارا جاوركم بدنى أياما وستعقبون منى جثة خلاء (2) ساكنة بعد حراك ، وصامتة بعد نطوق. ليعظكم هدوى وخفوت أطرافى (3) وسكون أطرافى ، فإنه أوعظ للمعتبرين من المنطق البليغ والقول المسموع. وداعيكم وداع امرىء مرصد للتلاقى (4)، غدا ترون أيامى ،

و «مرصد» أى منتظر :

Page 46