كثيرة المجتنى ، تروى بها القيعان (1) وتسيل البطنان (2)، وتستورق الأشجار ، وترخص الأسعار ، إنك على ما تشاء قدير.
* 140 ومن كلام له عليه السلام
بعث [الله] رسله بما خصهم به من وحيه ، وجعلهم حجة له على خلقه ، لئلا تجب الحجة لهم بترك الإعذار إليهم ، فدعاهم بلسان الصدق إلى سبيل الحق. ألا إن الله قد كشف الخلق كشفة (3) لا أنه جهل ما أخفوه من مصون أسرارهم ومكنون ضمائرهم ، ولكن ليبلوهم أيهم أحسن عملا ، فيكون الثواب جزاء ، والعقاب بواء (4) أين الذين زعموا أنهم الراسخون فى العلم دوننا؟ كذبا وبغيا علينا أن رفعنا الله ووضعهم (5) وأعطانا وحرمهم ،
Page 36