227

Nafḥāt

نفحات1

Genres

لنفسك بالتهاون والتقالي

وصن فيك عن قيل وقال

على الأكباد من هجران قالي

مذاقا مر لي من قبل حالي[176-أ]

بأقوال تنوب عن النصالي

وخانني الزمان عن اغتيالي

عن الأهوال بأهوال ثقال

[مؤلفاته]

ومن نظمه أرجوزة سماها: (أسلاك الدرر في نسب العربي من خير البشر) تحف بها بعض الملوك.قلت: ولم أتحقق وفاته هل كانت في القرن أو قبله بيسير.

[( 78/) أحمد بن إسماعيل العلفي]* (1)

(...- بعد 1170ه/...-1757)

[اسمه ونعته][اسمه ونعته)

الفقيه أحمد بن إسماعيل العلفي القرشي.

كان فاضلا علامة محققا؛ له محاسن جمة وفضائل عديدة، لازم المولى محمد بن إسحاق ملازمة طويلة، واجتنى من ثمار علمه، وتهذب به طبعه ووزر له أيام دعوته،ولم يفارق مقامه، وأسره الإمام المنصور بن المتوكل مع من أسر وسجنه بقصر صنعاء مدة طويلة.

ولصاحب الترجمة أدب جمعه إلى علمه ورياسته، وقد كانت الأعيان كالبدر الأمير وغيره؛وقد ترجم له صاحب (الطيب) وأطال الثناء عليه.

[نماذج من شعره]

وأورد له من شعره قصيدة كتبها إليه مع نثر طويل في غاية من البلاغة تركناه اختصارا:

ألم بي وظلام الليل معتكرا

وزارني وبياض الصبح قد طويت

جادت به في الكرى من باللقا بخلت

ثم انتبهت وما عندي يسامرني وازددت فوق الذي بي من جواوض

وهاجت النار في قلب ستذهب إن

لله قلبي المعنى كم أشاهده

به ملاعب طرف زانه دعج

وكم يروح ويغدو في الغرام ومن

فهل بما ينبغي منهم يفوز كما

شمس الأنام وقاضيهم وواحدهم ... طيف الحبيب فطاب الليل والسمر

بروده وسواد الليل منتشر

فيا لعيني لهذا في يقظتي فلهذا يشتكي السهر

إلا النجوم ودمع دونه المطر

نى وزاد شوقي والتذكار والفكر

طال التفرق منه العين والأثر[55أ-ج]

وفيه نار الهوى العذري تستعر[177-أ]

يسبي العقول فتور فيه بل حور وصل الأحبة لا يقضي له وطر

Page 271