Nabi Musa Wa Tall Camarna
النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة (الجزء الأول): موسوعة تاريخية جغرافية إثنية دينية
Genres
Niebuhr
الرحالة، ولوكليرك
Leclerc
قد سبقا دي بوا إيميه إلى تحديد رأس خليج السويس بالتحديد موقعا للعبور، ولكن عن طريق آخر وبمنهج مختلف.
المهم يستكمل دي بوا إيميه مشهديه الخروج، ويعرج على بعض الظواهر الإعجازية، ليجد لها تفسيرا عقليا مقبولا، ومنها ما جاء في رواية التوراة يقول:
وكان الرب يسير أمامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق، وليلا في عمود نار ليضيء لهم، لكي يمشوا نهارا وليلا. (خروج 13: 21)
وقدم تفسيره بأنه لا بد كان هناك بركان يقع في جبل الله حوريب المقدس بسيناء (كاترين وموسى الآن)، وقرأ هذا التفسير على المجمع العلمي الفرنسي الذي انعقد بالقاهرة في 16 من برميير من العام التاسع للحملة الفرنسية، ودلل على وجهة نظره بما يستخدمه البحارة الآن في مدينة الطور بالخليج العربي من أحجار لحفظ التوازن، وأن هذه الأحجار هي خفاف بركاني، ولا شك مجلوبة من الجبل المقدس، لكن الرجل تراجع عن هذا الرأي بعد التقرير الذي قدمه عالمان آخران بالحملة، قاما بدراسة جبلي كاترين وموسى، هما السيد كوتل
Coutelle
وروزيير
Roziere ، وأكدا أنه لا وجود هناك لأي أحجار بركنية، وأن الجبال هناك جميعا جرانيتية تماما.
Unknown page