98

Mawṣil al-ṭullāb ilā qawāʿid al-iʿrāb

موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب

Editor

عبد الكريم مجاهد

Publisher

الرسالة

Edition Number

الأولى

Publication Year

1415 AH

Publisher Location

بيروت

وَيُقَال فِيهَا تَارَة مُخَفّفَة من الثَّقِيلَة كَالَّتِي فِي نَحْو ﴿علم أَن سَيكون مِنْكُم مرضى﴾ ﴿وَحَسبُوا أَلا تكون فتْنَة﴾ فِي قِرَاءَة الرّفْع فِي يكون وَهِي قِرَاءَة أبي عَمْرو وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَيَعْقُوب وَخلف فِي اخْتِيَاره
وَكَذَا يحكم لَهَا بِالتَّخْفِيفِ من الثَّقِيلَة حَيْثُ وَقعت بعد علم وَلَيْسَ المُرَاد بِهِ ع ل م بل كل مَا يدل على الْيَقِين أَو ظن ينزل ذَلِك الظَّن منزلَة الْعلم
وَتقدم مثالهما
الْكَلِمَة الرَّابِعَة مِمَّا جَاءَ على أَرْبَعَة أوجه من بِفَتْح الْمِيم فَتكون تَارَة شَرْطِيَّة كَالَّتِي فِي نَحْو ﴿من يعْمل سوءا يجز بِهِ﴾ وَتارَة مَوْصُولَة كَالَّتِي فِي نَحْو ﴿وَمن النَّاس من يَقُول﴾ على أحد الِاحْتِمَالَيْنِ فتحتاج إِلَى صلَة وعائد وَتارَة استفهامية كَالَّتِي فِي نَحْو

1 / 125