79

Muwaddih Awham

موضح أوهام الجمع والتفريق

Investigator

د. عبد المعطي أمين قلعجي

Publisher

دار المعرفة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٧

Publisher Location

بيروت

عبد الله الْمُعَدَّلُ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ يَعْنِي ابْنَ دَاوُدَ الرُّعَيْنِيَّ حَدَّثَنَا عَمِّي سَعِيدُ بْنُ عِيسَى قَالَ قَالَ ابْنُ وَهْبٍ وَأَخْبَرَنِي أَبُو ضَمْرَةَ هُوَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَن الْحَارِث بن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي ذُبَابٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ نَحْوَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ قَالَ احْتَجَّ آدَمُ ومُوسَى فَقَالَ مُوسَى أَنْتَ آدَمُ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ وَأَسْكَنَكَ الْجَنَّةَ وَأَمَرَ الْمَلائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ ثُمَّ أَخْرَجْتَنَا مِنْهَا فَقَالَ آدَمُ أَنْتَ مُوسَى اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ وَقَرَّبَكَ نَجِيًّا وَكَلَّمَكَ تَكْلِيمًا وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ التَّوْرَاةَ فبكم تَجِد فِي التوارة أَنَّهُ كُتِبَ عَلَيَّ الْعَمَلُ الَّذِي عَمِلْتُهُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي قَالَ بِأَرْبَعِينَ سَنَةً فَقَالَ آدَمُ فَكَيْفَ تَلُومُنِي فِي عَمَلٍ عَمِلْتُهُ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي بِأَرْبَعِينَ سَنَةً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَأَمَّا حَدِيثُهُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ مِينَاءٍ فَأَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَزْدِيُّ الْحَافِظُ بِنَيْسَابُورَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْهَيْثَمِ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنِ الْحَارِث بن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي ذُبَابٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ مِينَاءَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لَا يَقُلْ أَحَدُكُمُ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ فَإِنَّ اللَّهَ صَانِعُ مَا شَاءَ لَا مُكْرِهَ لَهُ

1 / 86