160

Muwaddaḥ awhām al-jamʿ waʾl-tafrīq

موضح أوهام الجمع والتفريق

Editor

د. عبد المعطي أمين قلعجي

Publisher

دار المعرفة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٧

Publisher Location

بيروت

وَسَكَتَتْ فَقِيلَ لَهَا بَعْدُ أَيُّ شَيْءٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَتْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَعَنَ مَنْ حَلَقَ أَوْ سَلَقَ أَوْ خَرَقَ وَلِسَهْمٍ عَنْهُ حَدِيث آخر أَخْبَرَنَاهُ الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اللُّؤْلُؤِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ عُبَيْدَةَ يُحَدِّثُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ ابْنِ مِنْجَابٍ عَنْ قَرْثَعٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ أَرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ لَيْسَ فِيهِنَّ تَسْلِيمٌ يُفْتَحُ لَهُنَّ أَبْوَابُ السَّمَاءِ
قَالَ أَبُو دَاوُد بَلغنِي عَن يحيى بن سعيد الْقطَّان قَالَ لَو حدثت عَن عُبَيْدَة بِشَيْء لحدثت عَنهُ بِهَذَا الحَدِيث قَالَ أَبُو دَاوُد عُبَيْدَة ضَعِيف قَالَ أَبُو دَاوُد ابْن منْجَاب هُوَ سهم
قَالَ الْخَطِيب كَذَا رَوَاهُ مُحَمَّد بن جَعْفَر غنْدر عَن شُعْبَة وَخَالفهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وفهد بن حَيَّان النَّهْشَلِي وَالْحر بن مَالك فَرَوَوْه عَن شُعْبَة وَزَادُوا فِي إِسْنَاده رجلا هُوَ قزعة أدخلوه بَين سهم بن منْجَاب وَبَين قرثع وَكَذَلِكَ رَوَاهُ هشيم بن بشير عَن شُعْبَة عَن عُبَيْدَة قَالَ هشيم ثمَّ لقِيت عُبَيْدَة فأخبرنيه وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن فُضَيْل بن غَزوَان الضَّبِّيّ عَن عُبَيْدَة فتابع مُحَمَّد بن جَعْفَر على رِوَايَته عَن شُعْبَة وَلم يذكر فِي إِسْنَاده قزعة

1 / 167