Muwaddaḥ awhām al-jamʿ waʾl-tafrīq
موضح أوهام الجمع والتفريق
Editor
د. عبد المعطي أمين قلعجي
Publisher
دار المعرفة
Edition
الأولى
Publication Year
١٤٠٧
Publisher Location
بيروت
فَأَمَّا حَدِيثُ مَالِكٍ عَنْهُ فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ السِّمْسَارُ وَأَبُو عَمْرٍو عُثْمَان بن مُحَمَّد بن يُوسُف بْنِ دُوسْتَ الْعَلافُ وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ قَالُوا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ حَدَّثَنَا عبد الله بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَن عَطاء بن عبد الله الْخُرَاسَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي شَيْخٌ بِسُوقِ الْبُرَمِ بِالْكُوفَةِ عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ أَنَّهُ قَالَ جَاءَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَنَا أَنْفُخُ تَحْتَ قِدْرٍ لأَصْحَابِي وَقَدِ امْتَلأَ رَأْسِي وَلِحْيَتِي قَمْلا فَأَخَذَ بِجَبْهَتِي ثُمَّ قَالَ احْلِقْ هَذَا وَصُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ وَقَدْ كَانَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلِمَ أَنَّهُ لَيْسَ عِنْدِي مَا أَنْسُكُ بِهِ
وَأَمَّا حَدِيثُ إِبْرَاهِيم الصَّائِغِ الَّذِي كَنَّى فِيهِ أَبَاهُ أَبَا مُسْلِمٍ فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحسن الْحَرْبِيُّ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الأَبْهَرِيُّ الْفَقِيهُ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الدَّقَّاقُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ أَخْبَرَنَا أَبُو حَمْزَةَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الصَّائِغُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ كَانَ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَرْجِعَ
1 / 152