333

Al-Mutawārī ʿalā tarājim abwāb al-Bukhārī

المتواري علي تراجم أبواب البخاري

Editor

صلاح الدين مقبول أحمد

Publisher

مكتبة المعلا

Publisher Location

الكويت

فَقَالَت: هَل لَك فِي حَاجَة؟ فَقَالَت ابْنَته: مَا أقل حياءها فَقَالَ: هِيَ خير مِنْك عرضت على رَسُول الله -[ﷺ]- نَفسهَا.
قلت: رَضِي الله عَنْك! وَجه مُطَابقَة التَّرْجَمَة لحَدِيث الَّتِي عرضت نَفسهَا، وَإِنَّمَا فعلت ذَلِك دينا، لَا لحظ نفس، وَلما ترتّب على تَزْوِيجه -[ﷺ]- بهَا من حملهَا للشريعة عَنهُ، وَلما بطن وَرَاء الْحجب أُسْوَة نِسَائِهِ ﵅ فطلبها لذَلِك دَاخل فِي طلب التفقّه فِي الدّين وَالْعلم.
(٣١٧ - (١٣) بَاب هجاء الْمُشْركين)
فِيهِ عَائِشَة: ﵂: اسْتَأْذن حسان النَّبِي -[ﷺ]- فِي هجاء الْمُشْركين، فَقَالَ -[ﷺ]-: فَكيف بنسبي؟
فَقَالَ حسان: لأسلنك مِنْهُم كَمَا تسل الشعرة من الْعَجِين.
وَفِيه عُرْوَة: ذهبت أسبّ حسان عِنْد عَائِشَة، فَقَالَت: لَا تسبّه فَإِنَّهُ كَانَ ينافح رَسُول الله -[ﷺ]-.
وَفِيه أَبُو هُرَيْرَة: فِي قصصه يذكر للنَّبِي -[ﷺ]- يَقُول: إِن أَخا لكم - يَعْنِي ابْن رَوَاحَة -. قَالَ:
(وَفينَا رَسُول الله يَتْلُو كِتَابه ... إِذا أنشق مَعْرُوف من الْفجْر سَاطِع)

1 / 365