322

Al-Mutawārī ʿalā tarājim abwāb al-Bukhārī

المتواري علي تراجم أبواب البخاري

Editor

صلاح الدين مقبول أحمد

Publisher

مكتبة المعلا

Publisher Location

الكويت

إِلَى علم الخميصة، وَيُشِير بِيَدِهِ إلىّ وَيَقُول: يَا أم خَالِد: هَذَا سنا.
والسنا بِلِسَان الْحَبَشَة: الْحسن.
قلت: رضى الله عَنْك! كَانَ هَذَا من قبيل التهنئة بلباس الْجَدِيد. وَأدْخلهُ البُخَارِيّ لِئَلَّا يظنّ أَن مثل هَذَا من قبيل مَا اخْتلف فِيهِ من التهنئة بالمواسم الشَّرْعِيَّة. وَالله أعلم.
(٣٠٣ - (٤) بَاب وصل الشّعْر)
فِيهِ مُعَاوِيَة: إِنَّه قَالَ على الْمِنْبَر - وَتَنَاول قصَّةً من شَعرٍ كَانَت بيد حرسي -: أَيْن عُلَمَاؤُكُمْ؟ سَمِعت النَّبِي -[ﷺ]- ينْهَى عَن مثل هَذَا. وَيَقُول: إِنَّمَا هَلَكت بَنو إِسْرَائِيل حِين اتّخذ هَذِه نِسَاؤُهُم.
وَفِيه أَبُو هُرَيْرَة: عَن النَّبِي -[ﷺ]- لعن الله الْوَاصِلَة وَالْمسْتَوْصِلَة.
وَفِيه أَسمَاء: إِن امْرَأَة جَاءَت إِلَى النَّبِي -[ﷺ]- فَقَالَت: إِنِّي أنكحت ابْنَتي، ثمَّ أَصَابَهَا شكوى، فتمزّق رَأسهَا، وَزوجهَا يستحثّني بهَا. أفأصل شعرهَا؟ فسبّ النَّبِي -[ﷺ]- الْوَاصِلَة وَالْمسْتَوْصِلَة.
قَالَ نَافِع: الوشم فِي اللثة.

1 / 354