علمت أنه سيحتاج إليه يوما ما، فقال له الثاني: آت به، وقدره وقاسه حتى انتهى إلى الموضع الذي كان فيه في الجاهلية، فوضعه فيه (1)، فهو فيه إلى يومنا هذا
، فأزال المقام عن الموضع الأول الذي وضعه فيه رسول الله ووضعه في الموضع الذي كان فيه في الجاهلية، ولم يرض بفعل النبي (ص) ولا بقول الله حيث قال: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى (2)فأبطل أمر الله، ودفع أمر رسول الله، وأحيى أمر الجاهلية والمهاجرون والأنصار حوله، قد ضربت عليهم الذلة، فليس منهم منكر
Page 522