305

Al-Mustaqṣā fī amthāl al-ʿArab

المستقصى في أمثال العرب

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition

الثانية

Publication Year

١٩٨٧م

Publisher Location

بيروت

(الرجز)
(فَلَا تَكُونِي يَا ابْنة الأشم ... وَرْقَاء دمي ذئبها المدمى)
وَقَالَ آخر
(الْبَسِيط)
(إِنِّي رَأَيْتُك كالورقاء يوحشها ... بعد الأليف وتغشاه إِذا نحرا)
١٢٩٠ - الْأُم من راضع هُوَ الَّذِي يَأْكُل الخلالة الَّتِي تتَعَلَّق بِطرف الْخلال لِئَلَّا تفوته كَأَنَّهُ يرتضع ذَلِك وَقيل هُوَ الرَّاعِي الَّذِي لَا يمسك محلبا ليعتل للمعتر بفقده فَإِذا أَرَادَ شرب اللَّبن رضعه وَقيل هُوَ الشره الذى لَا يصبر ريثما يحتلب فيحمله فرط الشره على الرضع قبيل الْحَلب وَقيل هُوَ الَّذِي يسْأَل النَّاس كَأَنَّهُ يرضعهم وَقيل هُوَ الذى لم يزل لئيما كَأَنَّهُ رضع اللؤم من ثدي أمه ولكثرة ذَلِك سموا اللَّئِيم راضعا وَقَالُوا رضع كَمَا قَالُوا لؤم
١٢٩١ - ٠٠ من راضع اللَّبن هُوَ رجل من الْعَرَب كَانَ يرضع اللَّبن من حلمة شاته مَخَافَة أَن يسمع صَوت حلبه فيطلب مِنْهُ قَالَ
(الْبَسِيط)
(أحب شَيْء إِلَيْهِ أَن يكون لَهُ ... حلقوم وَاد لَهُ فِي جَوْفه غَار)
(لَا يعرف الرّيح ممساه ومصبحه ... وَلَا تشب إِذا أَمْسَى لَهُ نَار)

1 / 300