175

حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي عليهم السلام قال: لما أخذنا في غسل رسول الله صلى الله عليه وآله سمعت مناديا ينادي من جانب البيت لا تخلعوا القميص، قال فغسلنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليه القميص فلقد رأيتني أغسله ويد غيري لتردد عليه واني لأعان على تقليبه ولقد أردت ان أكبه فنوديت ان لا تكبه.

حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي (ع م) قال: كفنت رسول الله صلى الله عليه وآله في ثلاثة أثواب ثوبين يمانيين أحدهما سحق (1) وقميص كان يتجمل به.

باب المسك في الحنوط (2):

حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي عليهم السلام قال:

<div>____________________

<div class="explanation"> والخشب ان تعذر اللبن والحجارة أولى من الآجر. قال ابن عبد البر:

أصح ما قيل في قبره صلى الله عليه وآله انه نزل فيه العباس وعلي عليهما السلام وقثم والفضل ابنا العباس ويقال أوس بن خولي وأسامة بن زيد معهم، وكان آخرهم خروجا منه قثم وألحد له صلى الله عليه وآله وبنى في قبره باللبن ويقال سبع لبنات، وطرح في قبره صلى الله عليه وآله شمل قطيفة كان يلبسها فلما فرغوا من وضع اللبن أخرجوها وهالوا التراب على لحده وجعل قبره مبطوحا اه‍.

(1) السحق بالفتح للسين المهملة: البالي من الثياب، والسحق بضمها البعد، يقال: سحقا له اه‍. ضياء العلوم. ويفهم من قوله صلى الله عليه وآله: أحدهما سحق ان الآخر جديد اه‍. (2) الحنوط بفتح الحاء على وزن رسول اه‍. مصباح</div>

Page 178