ثَوْرٌ، عَنْ صَالِحِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ
٤٨٣ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، أَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «لَا يَحِلُّ لُحُومُ الْخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالْحَمِيرِ»
ثَوْرٌ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ الرُّعَيْنِيِّ
٤٨٤ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، أَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ الرُّعَيْنِيِّ، أَخْبَرَنِي يَزِيدُ، ذُو مُضَرَ، قَالَ: أَتَيْتُ عُتْبَةَ بْنَ عَبْدٍ السُّلَمِيَّ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا الْوَلِيدِ إِنِّي لَخَرَجْتُ أَلْتَمِسُ الضَّحَايَا فَلَمْ أَجِدْ غَيْرَ شَرْقَاءَ فَكَرِهْتُهَا فَمَا تَقُولُ؟ فَقَالَ: أَلَا جِئْتَنِي أُضَحِّي بِهَا، قُلْتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ أَتَجُوزُ عَنْكَ وَلَا تَجُوزُ عَنِّي؟ قَالَ: نَعَمْ لِأَنَّكَ تَشُكُّ وَلَا أَشُكُّ " إِنَّمَا نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْمُصْفَرَّةِ وَالْمُسْتَأْصَلَةِ وَالْبَخْقَاءِ وَالْمُشَيَّعَةِ وَالْكَسْرَاءِ، فَالْمُصْفَرَّةِ الَّتِي تُسْتَأْصَلُ أُذُنُهَا حَتَّى يَبْدُو سِمَاخُهَا، وَالْمُسْتَأْصَلَةُ [الَّتِي اسْتُؤْصِلَ] قَرْنُهَا مِنْ أَصْلِهِ، وَالْبَخْقَاءُ الَّتِي تُبْخَقُ عَيْنُهَا وَالْمُشَيَّعَةُ الَّتِي لَا تَتْبَعُ الْغَنَمَ عَرَجًا وَضَعْفًا، وَالْكَسْرَاءُ الْكَبِيرَةُ