٣٦٤ - نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ مُؤَدِّي حَرِيصٌ عَلَى الْجِهَادِ، يَعْزِمُ عَلَيْنَا أُمَرَاؤَنَا فِي أَشْيَاءَ لَا نُحْصِيهَا؟ فَقَالَ: «مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ إِلَّا أَنَّا كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فَمَا عَلِمْنَا لَا نُؤْمَرُ بِشَيْءٍ إِلَّا فَعَلْنَاهُ»
٣٦٥ - نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ، قَالَ: خَرَجَ رَجُلٌ يَطْرُقُ فَرَسًا لَهُ، فَمَرَّ بِمَسْجِدِ بَنِي حَنِيفَةَ فَصَلَّى فِيهِ، فَقَرَأَهُمْ إِمَامُهُمْ بِكَلَامِ مُسَيْلِمَةَ، فَأَتَى ابْنَ مَسْعُودٍ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ فَعَاتَبَهُمْ وَاسْتَتَابَهُمْ، فَتَابُوا إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ النَّوَّاحَةِ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَوْلَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «لَوْلَا أَنَّكَ رَسُولٌ، لَضَرَبْتُ عُنُقَكَ» وَأَمَّا الْيَوْمَ فَلَسْتَ بِرَسُولٍ، قُمْ يَا خَرَشَةُ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ، فَقَامَ فَضَرَبَ عُنُقَهُ