307

Musnad Ibn al-Jaʿd

مسند ابن الجعد

Editor

عامر أحمد حيدر

Publisher

مؤسسة نادر

Edition Number

الأولى

Publication Year

1410 AH

Publisher Location

بيروت

Genres

Ḥadīth
٢٣٢٨ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: " دَخَلْتُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ مَسْجِدَ مُحَارِبٍ، وَقَدْ صَلَّى فِيهِ الْمَغْرِبَ فَصَلَّيْتُ أنَا وَهُوَ فَأَمَّنِي وَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ
٢٣٢٩ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْأَشْعَثِ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ فَجَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا فَأَصْبَحَتْ غَادِيَةً إِلَى أَهْلِهَا، فَقَالَ: مَا أُحِبُّ أَنَّ لِيَ دَيْنَ هَذِهِ بِتَمْرَةٍ
٢٣٣٠ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَشْعَثَ قَالَ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ: امْسَحْ
شَرِيكٌ عَنْ سِمَاكٍ
٢٣٣١ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا شَرِيكٍ، عَنْ سِمَاكٌ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: قَتَلَ رَجُلٌ نَفْسَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ
٢٣٣٢ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَضَعْ أَنْفَهُ عَلَى الْأَرْضِ فَإِنَّكُمْ قَدْ أُمِرْتُمْ بِذَلِكَ
٢٣٣٣ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: أَجْنَبْتُ أنَا وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَاغْتَسَلْتُ مِنْ جَفْنَةٍ، وَفَضَلَتْ فِيهَا فَضْلَةٌ فَجَاءَ النَّبِيُّ ﷺ لِيَغْتَسِلَ مِنْهَا فَقُلْتُ: قَدِ اغْتَسَلْتُ مِنْهَا فَاغْتَسَلَ، وَقَالَ: «إِنَّ الْمَاءَ لَيْسَ عَلَيْهِ جَنَابَةٌ»
٢٣٣٤ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ أَبِي سَلَامَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَيَكُونَنَّ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ أَوْ أَمِيرٌ لَا يَزِنُ أَحَدُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ ﷿ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قِشْرَةُ شَعِيرَةٍ
٢٣٣٥ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ ابْنِ عُبَيْدِ بْنِ الْأَبْرَصِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَلِيٍّ ﵁ جَالِسًا، حَتَّى أُتِيَ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي عَجِلٍ يُقَالُ لَهُ الْمُسْتَوْرِدُ كَانَ مُسْلِمًا فَلَحِقَ بِالْأَكْيَرَاخِ فَتَنَصَّرَ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ مَا لَكَ؟ قَالَ: وَجَدْتُ دِينَهُمْ خَيْرًا مِنْ دِينِكُمْ ⦗٣٤٠⦘ قَالَ: وَمَا دِينُكَ؟ قَالَ: دِينُ عِيسَى، قَالَ عَلِيٌّ: وَأَنَا عَلَى دِينِ عِيسَى، وَلَكِنْ مَا تَقُولُ فِي عِيسَى؟ فَقَالَ كَلِمَةً خَفِيَتْ عَلَيَّ لَمْ أَفْهَمْهَا فَزَعَمَ الْقَوْمُ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّهُ رَبُّهُ، فَقَالَ عَلِيٌّ: اقْتُلُوهُ فَتَوَطَّأَهُ الْقَوْمُ حَتَّى مَاتَ، فَجَاءَ أَهْلُ الْحِيرَةِ فَأُعْطُوا بِجُبَّةٍ لَهُ صُوفٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا فَأَبَى عَلَيْهِمْ عَلِيٌّ، فَأَمَرَ بِهَا فَأُحْرِقَتْ بِالنَّارِ وَلَمْ يَعْرِضْ لِمَالِهِ "

1 / 339