104

Mushkil Icrab Quran

مشكل إعراب القرآن

Investigator

د. حاتم صالح الضامن

Publisher

مؤسسة الرسالة

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٠٥

Publisher Location

بيروت

يجز حَتَّى تَقول إِلَيْهِ أَو من أَجله عَمْرو وَنَحْو ذَلِك فَيكون فِي الْجُمْلَة المعطوفة مَا يعود على الَّذِي هُوَ الْمَحْذُوف كَمَا كَانَ فِي الْجُمْلَة الَّتِي هِيَ صلَة الَّذِي ثمَّ تَأتي بِخَبَر الِابْتِدَاء بعد ذَلِك وَيحْتَمل أَن يكون الْعَائِد من الصِّلَة الثَّانِيَة محذوفا تَقْدِيره ثمَّ جَاءَكُم رَسُول بِهِ أَي بتصديقه أَي بِتَصْدِيق مَا آتيتكموه وَهَذَا الْحَذف على قِيَاس مَا أجَاز الْخَلِيل من قَوْلك مَا أَنا بِالَّذِي قَائِل لَك شَيْئا أَي بِالَّذِي هُوَ قَائِل وكما قرىء تَمامًا على الَّذِي احسن بِالرَّفْع أَي هُوَ احسن ثمَّ حذف الضَّمِير من الصِّلَة وَإِنَّمَا بعد هَذَا الْحَذف عِنْد الْبَصرِيين لاتصال الضَّمِير بِحرف الْجَرّ فالمحذوف من الْكَلَام هُوَ ضمير وحرف فَبعد لذَلِك وَيجوز أَن تكون مَا فِي قِرَاءَة من فتح اللَّام للشّرط فَتكون فِي مَوضِع نصب بآتيتكم وَجَاءَكُم مَعْطُوف عَلَيْهِ فِي مَوضِع جزم أَيْضا وَتَكون اللَّام فِي لما لَام تَأْكِيد وَلَيْسَت بِجَوَاب الْقسم كَمَا كَانَت فِي الْوَجْه الأول وَلكنهَا

1 / 166