﵇ بذلك إسباغ نعم الله ﷿ عَلَيْهِ وتشريفه إِيَّاه بخصال التعالي وَهِي صِفَات مِمَّا فِي صِفَات الله على الإختصاص
وَالْوَجْه الثَّانِي من قَوْلنَا أَن الْهَاء رَاجِعَة إِلَى الله وَهُوَ أَن يعلم من طرق الإضافات إِلَى الله ﷿ وطرق التَّخْصِيص فِيهَا وَذَلِكَ أَن من الْأَشْيَاء مَا يُضَاف إِلَى الله ﷿ من طَرِيق أَنه فعله كَمَا يُقَال خلق الله وَأَرْض الله وسماء الله
وَقد يُضَاف مثل هَذِه الْإِضَافَة على معنى الْملك فَيُقَال رزق الله وعبد الله وَقد يُقَال على معنى الإختصاص من طَرِيق التنويه يذكر الْمُضَاف إِذا خص بِالْإِضَافَة إِلَيْهِ وَذَلِكَ نَحْو قَوْله نَاقَة الله فَإِنَّهَا إِضَافَة تَخْصِيص وتشريف يُفِيد التحذير والورع عَن التَّعَرُّض لَهَا
وَمن ذَلِك قَوْله تَعَالَى
﴿ونفخت فِيهِ من روحي﴾
وَقَول الْمُسلمين للكعبة بَيت الله تَخْصِيصًا بِالذكر فِي الْإِضَافَة إِلَيْهِ تَشْرِيفًا وَهُوَ كَقَوْلِه أَيْضا فِي إِضَافَة الْمُؤمنِينَ إِلَى نَفسه بِلَفْظ الْعُبُودِيَّة فِي قَوْله تَعَالَى
﴿وَعباد الرَّحْمَن الَّذين يَمْشُونَ على الأَرْض هونا﴾ إِلَى آخر صفاتهم
1 / 58
بسم الله الرحمن الرحيم
فصل
ذكر خبر مما يقتضي التأويل ويوهم ظاهره التشبيه
بيان تأويل ذلك
فصل
فصل
فصل آخر
ذكر خبر آخر في مثل هذا المعنى
ذكر خبر آخر مما ذكر فيه الصورة
ذكر خبر آخر في معنى ما تقدم ذكره
ذكر خبر آخر في معنى ما تقدم ذكره من حديث الصورة في خلق آدم ﵇
ذكر خبر آخر في مثل هذا المعنى مما ذكر في خلق آدم ﵇
ذكر خبر آخر في مثل هذا المعنى
ذكر خبر آخر في هذا المعنى
ذكر خبر آخر في هذا المعنى
ذكر خبر آخر في هذا المعنى
ذكر خبر آخر مما يقتضي التأويل ويوهم ظاهره التشبيه
ذكر خبر آخر مما يقتضي التأويل ويومهم ظاهره التشبيه
ذكر خبر آخر مما يقتضي التأويل ويوهم ظاهره التشبيه
ذكر خبر آخر مما يقتضي التأويل ويوهم ظاهره التشبيه
تأويل ذلك
ذكر خبر آخر مما يقتضي التأويل ويوهم ظاهره التشبيه
تأويل ذلك
ذكر خبر آخر مما يوهم التشبيه وتأويله
ذكر خبر آخر مما يقتضي التأويل ويوهم ظاهره التشبيه وتأويله ومعناه