83

Musawwada Fi Usul Fiqh

المسودة في أصول الفقه

Investigator

محمد محيي الدين عبد الحميد

Publisher

دار الكتاب العربي

إلا بطريق العبرة كما في قوله: {قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه} 1 ونحو ذلك وقد يكون الشمول هنا بالعموم العرفي كما في قوله: "قنطار" و"دينار" و "أف" ونحو ذلك

فالحاصل أن العموم يكون للأشخاص تارة وللأعمال تارة أخرى وفي كلا الموضعين يعم بالوضع اللغوي أو بالعادة العرفية أو بالعبرة العقلية فصار لغة2 وعر فا وعقلا ويترتب على عموم الفعل أنه عموم مطلق أو مشروط بالاقتران وإذا كان مطلقا فحيث وجد بعض الفعل المشمول [تبعه] الحكم3.

Page 49