١٦ - حدثنا عبدة عن حارثة عن عمرة قالت: سألت عائشة كيف كانت صلاة رسول اللَّه ﷺ؟ قالت: كان إذا توضأ، فوضع يده في الماء سمى فتوضأ ويسبغ الوضوء (^١).
(^١) ضعيف جدًا؛ لحال حارثة، أخرجه ابن ماجه (١٠٦٢)، والدارقطني (٢٢٤) والبزار (٢٦١) كشف الأستار، وابن عدي ٢/ ٦١٦، وإسحاق (٩٩٩)، وأبو يعلى كما في مجمع الزوائد ١/ ٢٢٠.
١٧ - حدثنا خلف بن خليفة عن ليث عن حسين بن عمارة عن (بكر) (^١) قال: إذا توضا العبد فذكر اسم اللَّه (حين يأخذ في وضوئه طهر جسده كله، وإذا توضأ ولم يذكر اسم اللَّه) (^٢)، لم يطهر إلا ما أصابه الماء.
(^١) في [هـ]: (أبي بكر)، انظر: الجرح والتعديل ٣/ ٦١.
(^٢) زيادة من [جـ، د] وفي [هـ]: (في وضوئه طهر جسده كله. . . الخ).
١٨ - حدثنا وكيع عن ربيع عن (الحسن) (^١) قال: يسمي إذا توضأ فإن لم يفعل أجزأه.
(^١) في [أ]: (أنه قال).
[٤] في الرجل ما يقول إذا فرغ من وضوئه [٣٥]
١٩ - حدثنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن أبي هاشم الواسطي عن أبي مجلز عن قيس بن عُبَاد عن أبي سعيد الخدري قال: من قال إذا فرغ من وضوئه: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، ختمت بخاتم، ثم رفعت تحت العرش، فلم تكسر إلى يوم القيامة (^١).
(^١) صحيح موقوف، أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٨٢)، وعبد الرزاق ١/ ١٨٦، وابن السني (٣٠) والطبراني في الدعاء (٣٩١) والنسائي في الكبرى (٩٩١٠).