جزء فيه المسلسلات من الأحاديث والآثار
تخريج شيخنا الخطيب العلامة الإمام الحافظ الناقد المحدث المسند الأوحد أبي الربيع سليمان بن موسى بن سالم الكلاعي، من سماعاته، ﵁، ونفعه بها.
أخذ عني هذه المسلسلات وما اتصل بها من الإنشادات الفقيه الجليل الزكي أبو بكر محمد بن الفقيه أبي جعفر أحمد بن عمر بن إبراهيم التجيبي، وفقني الله، ما بين قراءة مني عليه وقراءة منه علي، فكمل له كل ذلك بشرطه من حفظي ...
وصفة وقته فليروي ذلك عني كذلك إن شاء، نفعنا الله وإياه.
قاله سليمان بن موسى بن سالم الكلاعي، وكتب بخطه في أواخر جمادى الآخرة من سنة ثلاثين وستمائة.
بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على محمد وعلى آله وسلم تسليما حدثني الفقيه الإمام الخطيب العلامة الحافظ أبو الربيع سليمان بن موسى بن سالم الكلاعي، ﵁، بقراءتي عليه في جمادى الأولى من سنة ثلاثين وستمائة، قلتم رضي الله عنكم، فأقر به.
الحمد لله كِفاء ما خول من سوابغ النعم، وصلى الله على سيدنا محمد رسوله المخصوص بالفضل والكرم، وعلى آله الطاهرين، وصحبه المباركين، وسلم وشرّف وكرّم.
أما بعد: فإن أصحاب الحديث قد أكثروا العناية بمسلسلات الأحاديث حتى جعلها أبو عبد الحاكم صدرا في تقاسيمه، وعدها نوعا عاشرا من أنواع علومه لكونها في الأكثر مفصحة بالسماع، ورافعة عارض الإشكال في الاتصال، والإرسال عن الخواطر والأسماع، وإذا كان سبب نفاقها عند الحفاظ ظهور السماع في ما تورد به من الألفاظ، وارتفاع ريب الاحتمال في الاتصال بما يقترن بأدائها من الأقوال والأفعال، فالأولى أن يعتني بما دل منها باللفظ أو بالفحوى دلالة صادقة على هذا المعنى، وبالجملة فإنما هي من التحديث، لا مما ينبغي أن يصرف إلى تحصيله وكر السعي الحثيث إذ أساء بيدها في الأكثر طامسة الأعلام متصلة الأظلام، والذي سلم منها فيما وقع إليّ من الإنكار والتعليل قليل، أو أقل من القليل، ولكن مذهب القوم إلف مألوف، وكل مأخذ من مآخذ الصناعة الشريفة شريف، فسبيلنا أن نعرج على ما عليه عرجوا، ونخرج كما خرجوا، احتذاء على مثالهم، واقتداء بفعالهم، حشرنا الله في زمرة خيارهم، ووفقنا للاهتمام بصالح اختيارهم، إنه ولي الهداية والتوفيق، لا رب غيره.
1 / 1
حدثنا أبو الحجاج يوسف بن محمد بن عبد الله بن يحيى القضاعي، ومنتهاه منها في بلي قراءة منه علي بلفظه في بقيع ريه، وهو أول حديث سمعته منه، قال: حدثنا القاضي أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن يحيى الديباجي، من لفظه، وهو أول حديث سمعته منه، أخبرني أبو بكر يحيى بن إبراهيم بن عثمان بن عمر بن شبل، وهو أول حديث سمعته منه، نا عمر بن أبي الحسن الدهستاني، وهو أول حديث سمعته منه، نا أبو بكر محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله الريونجي، وهو أول حديث سمعته منه، نا أبو يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلبي، وهو أول حديث سمعته منه، نا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزاز، وهو أول حديث سمعته منه، نا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وهو أول حديث سمعته منه، نا سفيان بن عيينة، وهو أول حديث سمعته منه، عن عمرو بن دينار، عن أبي قابوس مولى لعبد الله بن عمرو بن العاصي، عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، أن رسول الله ﷺ، قال: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء»
1 / 2
حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن موسى، لفظا من كتابه، وكتبه لي بخطه، وهو أول حديث سمعته منه، قال: أنا أبو القاسم هبة الله بن علي بن مسعود البوصيري، بقراءة أبي الحسن بن المفضل المقدسي، وهو أول حديث سمعته منه، قال: أنا أبو الفتح سلطان بن إبراهيم بن المسلم المقدسي الفقيه الشافعي المعروف بابن رشا، بمصر، وهو أول حديث سمعته منه، قال: نا أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عبد الله التجيبي الحافظ المعروف بالحبال، وهو أول حديث سمعته منه، قال: نا الحافظ أبو نصر عبيد الله بن سعيد بن حاتم بن أحمد بن علويه بن سهل بن عيسى بن طلحة الوائلي، من بني بكر بن وائل السجستاني الشروطي، صديقنا، وكتب لنا بخطه من حفظه، وقرأه علينا بلفظه، وهو أول حديث سمعته منه، نا أبو يعلى حمزة بن عبد العزيز بن محمد المهلبي، بنيسابور، وهو أول حديث سمعته منه، بقراءتي عليه، أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزاز، وهو أول حديث سمعته منه، نا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وهو أول حديث سمعته منه، نا سفيان بن عيينة، وهو أول حديث سمعته من سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي قابوس مولى لعبد الله بن عمرو بن العاصي، عن عمرو بن العاصي، أن رسول الله ﷺ، قال: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء» .
قال أبو عبد الله محمد بن أحمد: كذا وقع في النسخة المسموع منها: أبو قابوس، عن عمرو، هذا لا شك فيه أنه وهم، والصحيح: عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، كذلك رواه الناس قديما وحديثا، وسقط أيضا من الأصل ذكر عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، حسبما علم عليه، والصحيح ثبوته، ولا يتصل الإسناد إلا به
1 / 3
وحدثنا أبو الحجاج يوسف بن عبد الله بن يوسف بن أيوب بن القاسم، من أصل سماعه، وهو أول حديث سمعته منه، قال: حدثني أبي، وهو أول حديث سمعته منه، عن أبيه، قال: وهو أول حديث سمعته منه، قال: حدثني أخي أبو زكريا يحيى بن أيوب، وهو أول حديث سمعته منه، قال: نا القاضي أبو الحسن علي بن المفرج الصقلي، بمكة حرسها الله، وهو أول حديث سمعته منه، قال: حدثني أبو نصر عبيد الله بن سعيد الحافظ، وهو أول حديث سمعته منه، قال: أنا أبو يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلبي، وهو أول حديث سمعته منه بقراءتي عليه، قال: أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزاز، وهو أول حديث سمعته منه، سنة ثلاثين وثلاث مائة، قال: نا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وهو أول حديث سمعته منه، قال: نا سفيان بن عيينة، وهو أول حديث سمعته من سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي قابوس مولى لعبد الله بن عمرو بن العاصي، عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، أن رسول الله ﷺ، قال: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء» .
هذا حديث مشهور من حديث عبد الله بن عمرو بن العاصي، روي عنه موقوفا عليه، ومرفوعا إلى النبي ﷺ، وهو الأكثر والأصح إن شاء الله، خرجه أبو داود السجزي في مصنفه، وأبو عيسى ابن سورة في جامعه، وكلاهما رفعه
فأما حديث أبي داود:
1 / 4
فحدثني الخطيب أبو القاسم عبد الرحمن بن ...
، بقراءتي عليه، قال: أنا أبو عبد الله محمد بن سعيد بن أحمد الفقيه، عن أبي عمران ابن أبي تليد، قالا: نا أبو عمر ابن عبد البر، نا عبد الله بن محمد بن يحيى، نا محمد بن بكر التمار، نا سليمان بن الأشعث، نا مسدد، وأبو بكر ابن أبي شيبة المعنى، قالا: نا سفيان، عن عمرو، عن أبي قابوس، مولى لعبد الله بن عمرو، عن عبد الله بن عمرو، يبلغ به النبي ﷺ، قال: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء» .
قال أبو داود: لم يقل مسدد: مولى عبد الله بن عمرو، وقال: قال النبي ﷺ
وأما حديث أبي عيسى:
1 / 5
فحدثنا الخطيب أبو القاسم، قراءة عليه وأنا أسمع، قال: نا أبو بكر ابن العربي، نا المبارك بن عبد الجبار، نا أحمد بن عبد الواحد، نا الحسن بن محمد، نا أبو العباس محمد بن أحمد، نا محمد بن عيسى، نا ابن أبي عمر، نا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن أبي قابوس، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله ﷺ: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، الرحم شجنة من الرحمن، فمن وصلها وصله الله، ومن قطعها قطعه الله»
وأما وقف هذا الحديث على عبد الله بن عمرو:
1 / 6
فقد حدثنا أبو جعفر أحمد بن علي الداري، بقراءتي عليه، وأبو خالد يزيد بن محمد بن يزيد بن محمد بن يحيى بن محمد بن يزيد بن رفاعة اللخمي، في كتابه، وهو أول حديث سمعته من أبي جعفر، قالا: أنا أبو الفضل عياض بن موسى القاضي، بغرناطة، قدم علينا..
، وهو أول حديث سمعته منه.
ح وحدثنا أبو محمد عبد الله ابن أبي داود الحارثي القاضي، وكتبه لي بخطه، وهو أول حديث سمعته منه، قال: نا أبو القاسم خلف بن عبد الملك بن بشكوال، بقرطبة، وهو أول حديث سمعته منه، وأبو القاسم أحمد بن يوسف بن عبد العزيز بن رشد القيسي، بها، وهو أول حديث سمعته منه، وأبو خالد يزيد بن محمد بن رفاعة، بغرناطة، وهو أول حديث سمعته منه، وأبو محمد عبد الصمد بن محمد بن يعيش بن إسماعيل، بالمنكب، وهو أول حديث سمعته، قال كل واحد منهم: نا أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض، وهو أول حديث سمعته منه، قال ابن بشكوال: وحدثنا أبو عمرو زياد بن محمد بن أحمد التجيبي، صاحبنا، وهو أول حديث سمعته منه، قال كلاهما: أنا أبو علي حسين بن محمد الصدفي، وهو أول حديث سمعته منه، قال: أنا أبو عبد الله محمد ابن أبي نصر الحميدي، وهو أول حديث سمعته منه، فضربه التسلسل، قال: حدثني أبو القاسم منصور بن النعمان بن منصور بن أحمد الصيمري، إملاء من كتابه بالفسطاط، وهو أول حديث سمعته منه، قال: نا أبو نصر عبيد الله بن سعيد الحافظ، وهو أول حديث سمعته منه، قال نا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، قال: نا سفيان بن عيينة، وهو أول حديث سمعته من سفيان، عن عمرو بن دينار، وهو أول حديث سمعته منه، عن أبي قابوس، مولى لعبد الله بن عمرو بن العاصي، وهو أول حديث سمعته منه، عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، قال: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» .
هكذا رويناه موقوفا من هذه الطريق، وقد قدمناه مرفوعا منها بعينها، ومن غيرها أيضا، ولا أعلم ممن جاء الوقف فيه، وقد وقع إليَّ أيضا مرفوعا مسلسلا، إلا أن تسلسله لم يتصل لي
1 / 7
حدثناه أبو الحجاج يوسف بن عبد الله، بقراءتي عليه، قال: حدثني أبي، عن أبيه، قال: أخبرني أبو محمد عبد الله الهروي، في كتابه إليّ من مكة، حرسها الله، وأخبرني أخي أبو زكريا بذلك عنه، قال: نا الشيخ أبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي المؤذن النيسابوري، بنيسابور، قال: نا أبو طاهر محمد بن محمد الزيادي، إملاء، قال: أنا أبو حامد أحمد بن يحيى البزاز، قال: نا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، قال: نا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي قابوس مولى عبد الله بن عمرو، عن عبد الله بن عمرو، ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» .
قال عبد الرحمن بن بشر: هذا أول حديث سمعته من سفيان بن عيينة، قال أبو حامد البزاز: هذا أول حديث سمعته من عبد الرحمن بن بشر، قال أبو طاهر الزيادي: هذا أول حديث سمعته من حامد، قال أبو صالح: هذا أول حديث سمعته من أبي طاهر، يوم الخميس إملاء، قال عبد الله بن عطاء: هذا أول حديث سمعته من أبي صالح، قال يحيى بن أيوب: هذا أول حديث سمعته من عبد الله بن عمرو، بمكة في سوق الليل، واختلف على سفيان بن عيينة، في هذا الحديث أيضا، فروته الجماعة: مسدد، وأبو بكر ابن أبي شيبة، وابن أبي عمر، وعبد الرحمن بن بشر، كما قدمنا عن سفيان، عن عمرو بن دينار، عن أبي قابوس، عن عبد الله بن عمرو، وخالفهم أبو علي الحسن بن محمد بن صباح الزعفراني، فرواه عن سفيان، عن عمرو، عن أبي قابوس، عن ابن لعبد الله بن عمرو، عن عبد الله بن عمرو، مرفوعا
1 / 8
حدثناه أبو جعفر أحمد بن علي بن عبد العزيز القيسي، بقراءتي عليه، في أصل القاضي أبي علي الصدفي، بخطه، قال: نا أبو جعفر أحمد بن علي بن خلف المقرئ، سماعا، نا القاضي أبو علي، بقراءة أبي، قال: أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين الشافعي، قال: أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر البزاز، قال: نا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد، بمكة، نا الحسن بن محمد الصباح، نا سفيان، عن عمرو، عن أبي قابوس، عن ابن لعبد الله بن عمرو بن العاص، عن عبد الله بن عمرو، يبلغ به النبي ﷺ: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء» .
وقد روى بعض هذا اللفظ من حديث عبد الله بن مسعود، مرفوعا، وموقوفا
1 / 9
حدثناه أبو الحجاج يوسف بن عبد الله بن القاسم، بقراءتي عليه، أن أبا محمد بن عتاب، كتب إليه، عن أبي عمرو الصدفي، قال: أنا أبو نعيم الحافظ، أنا عبد الله بن جعفر، نا يونس بن حبيب، نا أبو داود، نا سلام، وقيس، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، عن النبي ﷺ، قال: «ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء» .
قال أبو داود: حدثنا شعبة غير مرفوع، قلت: وقد روى عن شعبة مرفوعا
1 / 10
أنبأناه أبو محمد بن عبد الملك، عن القاضي أبي علي الصدفي، نا عاصم بن الحسن، أنا أبو عمر ابن مهدي، أنا محمد بن مخلد، نا الفضل بن يعقوب، نا يحيى بن السكن، نا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن أبيه، قال: قال النبي ﷺ: «ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء» .
وأبو عبيدة ابن عبد الله بن مسعود لم يسمع من أبيه
حديث آخر
1 / 11
لقيت أبا محمد عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله الزاهد، بسبتة، وقاها الله، وأبا عبد الله محمد بن إبراهيم بن خلف الحافظ، برباط الفتح عمره الله، فسألني كل واحد منهما عن اسمي، وكنيتي، ونسبي، وبلدي، وأين أنزل، فأخبرته بذلك، فقال لي: لقيت القاضي أبا بكر ابن العربي، بقرطبة، فسألني عن اسمي، وكنيتي، ونسبي، وبلدي، وأين أنزل، فأخبرته بذلك، فقال لي: لقيت الشريف نسيب الدولة يعني: أبا القاسم ابن أبي الحق، بدمشق، فسألني عن اسمي، وكنيتي، ونسبي، وبلدي، وأين أنزل، فأخبرته بذلك، فقال لي: لقيت أبا محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني، بدمشق، فسألني عن اسمي، وكنيتي، ونسبي، وبلدي، وأين أنزل، فأخبرته بذلك، فقال لي: لقيت أبا النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي الحافظ، بدمشق، فسألني عن اسمي، وكنيتي، ونسبي، وبلدي، وأين أنزل، فأخبرته بذلك، فقال لي: لقيت أحمد بن علي بن مهدي الحافظ، ببغداد، فسألني عن اسمي، وكنيتي، ونسبي، وبلدي، وأين أنزل، فأخبرته بذلك، فقال لي: لقيت أبا مسلم غالب بن علي بن محمد بن إبراهيم، بنيسابور، فسألني عن اسمي، وكنيتي، ونسبي، وبلدي، وأين أنزل، فأخبرته، فقال لي: لقيت أبا بكر محمد بن عيسى بن وهسودان الجيلي، بالري، فسألني عن اسمي، وكنيتي، ونسبي، وبلدي، وأين أنزل، فأخبرته بذلك، فقال لي: لقيت أبا عبد الله الحسين بن علي بن يزيد الرفاعي الموصلي، بالأهواز، فسألني عن اسمي، وكنيتي، ونسبي، وبلدي، وأين أنزل، فأخبرته، فقال: لقيت هدبة بن خالد القيسي، فسألني كما سألتك، قال هدبة: لقيت حماد بن سلمة، فسألني كما سألتك، وقال لي حماد: لقيت ثابتا البناني، فسألني كما سألتك، وقال لي ثابت: لقيت أنسا فسألني كما سألتك، قال أنس: لقيت النبي ﷺ، فسألني كما سألتك، وقال: «يا أنس، أكثر من الأصدقاء، فإنكم شفعاء بعضكم على بعض» .
حدثناه شيخنا الخطيب أبو القاسم قراءة مني عليه، عن القاضي أبي بكر ابن العربي، بمثل ما تقدم حرفا بحرف، إلا أنه لمن يسلسله لي، ﵀، ولقد أعدت عليه قراءته رجاء ذلك، فلم ينشط له، وكان عنده مسلسلا، عن أبي بكر ابن العربي.
وقرأت عليه أيضا مرة بعد أخرى، عن القاضي أبي بكر، عن الشريف أبي القاسم، عن عبد العزيز بن أحمد، قال: قال أبو النجيب، يعني بأثر الحديث المتقدم
1 / 12
حدثناه محمد بن إبراهيم الهمذاني، نا علي بن مكرم الحلاوي، نا عبد الرحمن بن محمد بن حاشد البلخي، نا علي بن محمد بن عبد الله بن مكرم البلخي، نا أصرم بن حوشب، عن إسحاق بن الجعد، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «استكثروا من الإخوان، فإن لكل مؤمن شفاعة» قال لنا الخطيب: قال لنا القاضي أبو بكر ابن العربي: إنما لم يقل شيخنا الشريف في كلام أبي محمد الكتاني الحافظ، وسؤاله له، وبلدي، لأنهما كانا دمشقيين فلم يحتج، وهو بلديه إلى سؤاله عن البلد.
قال: وفيه، يعني: في الحديث المسلسل أيضا، لقيت أحمد بن علي بن مهدي الحافظ، ببغداد، وذلك وهم، وصوابه والله أعلم: علي بن أحمد بن مهدي، وهو الدارقطني الحافظ، وقد وهم القاضي أبو بكر ﵀ في هذا القول، والصواب: أحمد بن علي، كما تقدم في إسناد الحديث أولا، وهو أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن مهدي الحافظ الخطيب البغدادي، وإياه لقي أبو النجيب الأرموي، ولم يلق الدارقطني، ولا كان مولودا حين وفاته.
وفي إسناد الحديث أيضا أن أحمد بن علي بن مهدي، لقي أبا مسلم غالب بن علي بنيسابور، وقد قرأت بخط أبي الوليد يوسف بن عبد العزيز الحافظ: أن الدارقطني لم يدخل نيسابور
حديث آخر:
1 / 13
حدثنا الخطيب أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد، بقراءتي عليه، وسألته عن الإخلاص، قال: نا القاضي أبو بكر محمد بن عبد الله بن العربي، قراءة مني عليه، وسألته عن الإخلاص، قال: أنا إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني الحافظ، بقراءته علينا في المسجد الحرام، أعزه الله، وسألته عن الإخلاص، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف، وسألته عن الإخلاص، قال: أنا أبو عبد الرحمن السلمي، وسألناه عن الإخلاص، قال: سمعت علي بن سعيد الثغري، وأحمد بن محمد بن زكريا، وسألتهما عن الإخلاص، قالا: سمعنا علي بن إبراهيم الشقيقي، وسألناه عن الإخلاص، قال: سمعت محمد بن جعفر الخصاف، وسألته عن الإخلاص، قال: سألت أحمد بن بشار عن الإخلاص، قال: سألت أبا يعقوب الشريطي عن الإخلاص، ما هو؟ قال: سألت أحمد بن غسان عن الإخلاص، ما هو؟ قال: سألت أحمد بن عطاء الهجيمي عن الإخلاص، ما هو؟ قال: سألت عبد الواحد بن زيد عن الإخلاص، ما هو؟ قال: سألت الحسن البصري عن الإخلاص، ما هو؟ قال: سألت حذيفة عن الإخلاص، ما هو؟ قال: سألت النبي ﷺ عن الإخلاص، ما هو؟ قال: " سألت جبريل عن الإخلاص، ما هو؟ قال: سألت رب العزة عن الإخلاص، قال: هو سر من سري، استودعته قلب من أحببت من عبادي ".
قال لنا الخطيب: قال لنا القاضي أبو بكر: قال الحافظ إسماعيل: غريب في جملة المسلسلات، ما كتبناه إلا من حديث الشيخ أبي عبد الرحمن السلمي، وقع لي عاليا بحمد الله ومنه
حديث آخر:
1 / 14
حدثني أبو الحجاج يوسف بن محمد بن عبد الله الزاهد، بلفظه وحدي، قال: حدثني القاضي أبو محمد العثماني، وحدي، قال: حدثني أبو عثمان علي بن المشرف بن المسلم المصري، وحدي، قال: حدثني عبد العزيز بن الحسن بن إسماعيل الضراب، وحدي، قال: حدثني والدي الحسن وحدي، قال: حدثني محمد بن أحمد بن عبد الجبار، وحدي، نا يحيى بن عثمان بن صالح، وحدي، قال: حدثني حامد بن يحيى البلخي، وحدي، قال: حدثني سفيان بن عيينة، وحدي، قال: حدثني عمرو بن دينار، قال: حدثني ابن شهاب، وحدي، قال: قال مالك بن أوس بن الحدثان، قال لي عمر بن الخطاب، ﵁: «يا مال» .
ولم يقل: يا مالك، " إنك إن تعش فسيليكم أقوام محذفو الرقاب بنو عبيد وإماء، يقضون لكم بقضاء، ولأنفسهم بقضاء، قال: ثم ضرب في صدري، وقال: والله ليكونن ذلك، قال: فحدث به عمر بن دينار، عن الزهري، قال: فسئل الزهري عنه، فأنكره، فقيل لعمرو بن دينار: الزهري قد أنكر ما حدثت به عنه، فقال: هاتم القفة، ودعا الزنج فجملوه حتى أقعدوه بين يدي الزهري، فقال: يا أبا بكر، أليس قد حدثتني عن مالك بن أوس، بكيت وكيت؟ فقال: ما حدثتك، قال يحيى بن عثمان: قال لي حامد بن يحيى: والله، لا حدثت به عني وأنا حي، إلا أنكرته حتى توضع أنت في السجن
حديث آخر:
1 / 15
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن موسى، لفظا من كتابه، وكتبه لي بخطه، قال: أنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني الحافظ، قراءة عليه، أنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الأصبهاني، أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الحافظ، نا أبو بكر محمد بن الفتح الحنبلي، نا عبد الله بن إسحاق المدائني، نا يحيى بن حكيم، نا سلم بن قتيبة، نا يونس ابن أبي إسحاق، عن الشعبي، عن عروة بن المغيرة بن شعبة، عن المغيرة بن شعبة، قال: كنت مع النبي ﷺ في مسير، فذهب لحاجته، فتبعته بإداوة، فتوضأ، ومسح على الخفين، فشهد المغيرة على رسول الله ﷺ، وشهد عروة على المغيرة، وشهد الشعبي على عروة، وشهد يونس على الشعبي، بذلك، وشهد سلم على يونس، بذلك، وشهد يحيى على سلم، بذلك، وشهد عبد الله على يحيى، بذلك، قال أبو نعيم: وشهد شيخنا أبو بكر على عبد الله، بذلك، وأنا أشهد على شيخي أبي بكر، قال أبو علي: وأنا أشهد على أبي نعيم، قال الحافظ أبو طاهر: وأنا أشهد على أبي علي، قال محمد بن أحمد بن موسى: وأنا أشهد على أبي طاهر، وأنا أشهد على محمد بن أحمد، ﵀.
هذا حديث عال صحيح، خرجه البخاري عن عمرو بن خالد الحراني.
ومسلم عن قتيبة، وابن رمح، كلهم عن الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن سعد بن إبراهيم، عن نافع بن جبير، عن عروة بن المغيرة، عن أبيه المغيرة، فكأن أبا نعيم الحافظ سمعه من البخاري ومسلم
حديث آخر:
1 / 16
شهدت على الخطيب أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد، أنه قال: شهدت على القاضي أبي بكر ابن العربي، أنه قال: شهدت على الشريف نسيب الدولة أبي القاسم علي بن إبراهيم الحسيني، أنه قال: شهدت على أبي محمد، يعني عبد العزيز بن أحمد الكتاني الحافظ، أنه قال: شهدت على أبي عثمان، يعني ...
، أنه قال: شهدت على أبي بكر محمد بن داود الزاهد الصوفي، أنه قال: شهدت على علي بن الحسن بن سهل، أنه قال: شهدت على يحيى بن حكيم، أنه قال: شهدت على أبي قتيبة، أنه قال: شهدت على زهير أبي خيثمة، أنه قال: شهدت على عبد الملك ابن أبي بشير، أنه قال: شهدت على عكرمة، أنه قال: شهدت على ابن عباس، أنه قال: شهدت على أبي بكر الصديق، أنه قال: «كل السمك الطافي» .
هكذا وقع في مسلسلات القاضي أبي بكر، ﵀: شهدت على أبي عثمان يعني.
وبعد ذلك بياض، ولم يسم أبا عثمان من هو؟ وهو إن شاء الله أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الحافظ المعروف بابن الصابوني، ﵀.
وقد وقع إلي هذا الحديث مسلسلا بشرطه من طريق أقرب من الأولى
1 / 17
حدثناه أبو الحجاج يوسف بن محمد الزاهد، وأشهدنا على نفسه، قال: نا القاضي أبو محمد العثماني، وأشهدنا على نفسه، قال: نا علي بن المشرف، وأشهدنا على نفسه، نا عبد العزيز بن الحسن بن إسماعيل الضراب، وأشهدنا على نفسه، قال: نا أبي، وأشهدنا على نفسه، نا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن الجوهري، وأشهدنا على نفسه، قال: نا أبو عمرو بن خزيمة، وأشهدنا على نفسه، نا عيسى أبو معمر محمد بن أحمد بن خزيمة، وأشهدنا على نفسه، قال: نا بكر بن محمود بن مكرم، وأشهدني على نفسه، قال: نا أبي، وأشهدني على نفسه، قال: نا زهير بن معاوية، وأشهدنا على نفسه، قال: نا عبد الملك ابن أبي بشير، وأشهدنا على نفسه، قال: نا عكرمة، مولى ابن عباس، وأشهدنا على نفسه، قال: نا ابن عباس، وأشهدنا على نفسه، قال: أشهد على أبي بكر ﵁، أنه قال: «كلوا السمكة الطافية»
حديث آخر:
1 / 18
حدثنا أبو الحجاج يوسف بن محمد الخطيب الزاهد الأديب، ﵀، بقراءتي عليه، وقال: والله إنه لحق إن شاء الله، قال: حدثني القاضي أبو محمد العثماني، وقال: والله إنه لحق إن شاء الله، قال: حدثنا علي بن المشرف، وقال: والله إنه لحق إن شاء الله، قال: نا عبد العزيز بن الحسن بن إسماعيل الضراب، وقال: والله إنه لحق إن شاء الله، قال: نا والدي الحسن، وقال: والله إنه لحق إن شاء الله، قال: نا أبو عمر عبد العزيز بن الحسن السلمي، وقال: والله إنه لحق إن شاء الله، قال: نا أبو محمد يوسف بن محمد بن يوسف بن مسعدة الأصبهاني، وقال: إنه حق إن شاء الله، نا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين بن علي بن صفوان الهمداني، وقال: والله إنه لحق إن شاء الله، نا إسحاق بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله ابن أبي فروة أبو يعقوب، مولى عثمان بن عفان، وقال: والله إنه لحق إن شاء الله، نا محمد بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار، وقال: والله إنه لحق إن شاء الله، قال: حدثني عبد الله بن سلمة، وأسلم الزرقي، قالا: والله إنه حق إن شاء الله، قال: حدثني أبي سلمة، قال: وسعيد ابن أبي سعيد المقبري، وقال كل واحد منهما: والله إنه حق إن شاء الله، عن أبيه، وقال: والله إنه حق إن شاء الله، عن أبي هريرة، وقال: والله إنه حق إن شاء الله، عن علي بن أبي طالب، ﵁، أنه قال: ما حدثني رجل عن نبي الله ﷺ حديثا إلا سألته أن يقسم لي، لقد سمعته من رسول الله ﷺ، إلا أبو بكر، فإنه كان لا يكذب على رسول الله ﷺ، فحدثني أبو بكر، وصدق والله أبو بكر، أن رسول الله ﷺ، قال: «مَا ذَكَرَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فَقَامَ عِنْدَ ذِكْرِهِ إِيَّاهُ فَتَوَضَّأَ، فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، إِلا غَفَرَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ ذَنْبَهُ ذَلِكَ» .
وقال أبو بكر، ﵁: والله ﴿إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ﴾ .
هكذا وقع إسناد هذا الحديث في كتاب شيخنا أبي الحجاج، وفيه بعض تخليط، في قوله: حدثني عبد الله بن سلمة، وأسلم الزرقي، قالا: والله إنه حق إن شاء الله، قال: حدثني أبي سلمة، قال: وسعيد ابن أبي سعيد المقبري، ووقع إلي هذا الحديث فيما أخبرنيه غير واحد، عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن موسى القيسي الفقيه، وكتبته مما علق عن أبي بكر بن رزق، عنه، وقال: والله إنه لحق إن شاء الله، قال: أنا أبو الحسن علي ابن أبي الفضل الفقيه، وقال: والله إنه لحق إن شاء الله، قال: نا عبد العزيز بن الحسن بن إسماعيل الضراب، وقال: والله إنه لحق إن شاء الله، قال: نا أبي، وقال: والله إنه لحق إن شاء الله، قال: نا أبو عمر عبد العزيز بن الحسن السلمي، وقال: والله إنه لحق إن شاء الله، قال: حدثني أبو محمد يوسف بن محمد بن مسعدة الأصبهاني، وقال: والله إنه لحق إن شاء الله، قال: نا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسن بن علي بن صفوان المدائني، وقال: والله إنه لحق إن شاء الله، قال: حدثني إسحاق بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله ابن أبي فروة أبو يعقوب، وقال: والله إنه لحق إن شاء الله، قال: نا محمد بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار، وقال: والله إنه لحق إن شاء الله، قال: نا عبد الله بن سلمة بن أسلم الزرقي، وقال: والله إنه لحق إن شاء الله، قال: حدثني أبي سلمة، وسعيد ابن أبي سعيد المقبري، وقال كل واحد منهما: والله إنه لحق إن شاء الله، وذكر بقية الإسناد والمتن هو ما تقدم في الحديث، وهذا المساق أتقن وأشبه بالصواب، بل هو الصواب، ولا بد إن شاء الله.
والحديث بعد ذلك كله معروف من حديث أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب، ﵁، وطرقه كثيرة، ولأبي الحسن الدارقطني الحافظ عليه كلام غريب، رأيت إثباته هنا على وجه الإفادة به
1 / 19
أنبأنا أبو محمد عبد الحق بن عبد الملك، أن القاضي أبا علي الصدفي، كتب إليه، قال: نا أبو الفضل أحمد بن الحسين بن خيرون المعدل، قراءة مني عليه، قلت له: أخبركم أبو الحسين محمد بن أحمد بن الحسين الأبنوسي، قراءة عليه، قال: سئل أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الدارقطني، عن حديث علي بن أبي طالب، عن أبي بكر الصديق، عن النبي ﷺ: «ما من عبد يذنب ذنبا، فيتوضأ، ثم يصلي» .
الحديث.
فقال: رواه عثمان بن المغيرة، ويكنى أبا المغيرة، وهو عثمان ابن أبي زرعة، وهو عثمان الأعشى، رواه عن علي بن ربيعة الوالبي، عن أسماء بن الحكم الفزاري، عن علي بن أبي طالب.
حدث به عنه كذلك مسعر بن كدام، وسفيان الثوري، وشعبة، وأبو عوانة، وشريك، وقيس، وإسرائيل، والحسن بن عمارة، واتفقوا في إسناده، إلا أن شعبة من بينهم شك في أسماء بن الحكم، فقال: عن أسماء، أو أبي أسماء، أو ابن أسماء.
وخالفهم علي بن عابس، فرواه عن عثمان بن المغيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ماجد، عن علي.
ووهم فيه، قال ذلك عنه عبد الله بن وهب، وخالفه عبيد الله بن يوسف الجبيري، فرواه عن علي بن عابس، عن عثمان، عن رجل، عن علي.
وروى هذا الحديث أبو إسحاق السبيعي، واختلف عنه، فرواه عبد الوهاب بن الضحاك العرضي، عن إسماعيل بن عياش، عن أبان ابن أبي عياش، عن أبي إسحاق الهمداني، قال: سمعت علي بن أبي طالب، عن أبي بكر.
وخالفه عبد الوهاب بن نجدة، عن إسماعيل بن عياش، عن شعبة بن الحجاج، عن أبي إسحاق، عن علي، عن أبي بكر، لم يذكر بينهما أحدا، وموسى هذا متروك الحديث، مقدسي يعرف بأبي طاهر المقدسي.
ورواه داود بن مهران الدباغ، عن عمرو بن يزيد، قاضي المدائن، عن أبي إسحاق، عن عبد خير، عن علي، عن أبي بكر، وخالفه الفرج بن اليمان، رواه عن إسماعيل، فقال فيه: عن أبي إسحاق، عن الحارث أو غيره، عن علي.
وخالفهم موسى بن محمد بن عباد، رواه عن إسماعيل، عن عمر بن يزيد، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن علي، عن أبي بكر.
وروى هذا الحديث أبو المثنى سليمان بن يزيد، واختلف عنه، فحدث به عبد الله بن حمزة الزبيري، عن عبد الله بن نافع الصائغ، عن أبي المثنى، عن المغيرة بن علي، عن علي، عن أبي بكر.
ووهم فيه، وإنما رواه أبو المثنى عن المقبري، واختلف عن المقبري فيه، فقال مسلم بن عمرو الحذاء المزني: عن ابن نافع، عن أبي المثنى سليمان بن يزيد، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن علي، عن أبي بكر.
ورواه سعد بن سعيد ابن أبي سعيد المقبري، عن أخيه عبد الله بن سعيد، عن جده أبي سعيد المقبري، أنه سمعه من علي بن أبي طالب، عن أبي بكر.
ولم يذكر فيه أبا هريرة، وأحسنهما إسنادا وأصحهما ما رواه الثوري، ومسعر، ومن تابعهما عن عثمان بن المغيرة
1 / 20