154

أورد جملة من رجال الشيعة في باب الفرق من معارفه (1) (2) عده منهم أيضا وترجمه ابن سعد في الجزء 6 من طبقاته فنص على تشيعه (3) وأنه أيضا يروي أحاديث في التشيع، فضعف بذلك عند كثير من الناس (قال) وكان صاحب قرآن (4)، وذكر ابن الأثير وفاته في آخر حوادث سنة 213 من كامله (5) فقال: وعبيدالله بن موسى العبسي الفقيه، وكان شيعيا وهو من مشائخ البخاري في صحيحه (6) وذكره الذهبي في ميزانه فقال: عبيدالله بن موسى العبسي الكوفي شيخ البخاري ثقة في نفسه، لكنه شيعي منحرف، وثقه أبو حاتم وابن معين (قال) وقال أبو حاتم: أبو نعيم أتقن منه، وعبيدالله أثبتهم في اسرائيل، وقال أحمد بن عبدالله العجلي: كان عبيدالله بن موسى عالما بالقرآن رأسا فيه، ما رأيته رافعا رأسه وما رئي ضاحكا قط، وقال أبو داود: كان عبيدالله العبسي شيعيا منحرفا... الخ (7). وذكره الذهبي في آخر ترجمة مطر بن ميمون من الميزان أيضا فقال: عبيدالله ثقة شيعي، وكان ابن معين يأخذ عن عبيدالله بن موسى، وعن عبدالرزاق، مع علمه بتشيعهما (8)، قال أحمد بن أبي خيثمة كما في ترجمة عبدالرزاق، من ميزان الذهبي سألت ابن معين وقد قيل له: ان أحمد يقول: ان عبيدالله بن موسى يرد حديثه للتشيع، فقال ابن معين: كان والله الذي لا إله إلا هو عبدالرزاق أعلى في ذلك من عبيدالله مئة ضعف، *** 156 )

Page 141