121

Al-muqtafā min sīrat al-Muṣṭafā ṣallā Allāh ʿalayhi wa-sallam

المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

Editor

د مصطفى محمد حسين الذهبي

Publisher

دار الحديث-القاهرة

Edition

الأولى

Publication Year

١٤١٦هـ - ١٩٩٦م

Publisher Location

مصر

وَفِيه يَقُول من أَبْيَات
(بَكت عَيْني وَحقّ لَهَا بكاها ... وَمَا يُغني الْبكاء أَو العويل)
(على أَسد الْإِلَه غَدَاة قَالُوا ... أحمزة ذاكم الرجل الْقَتِيل)
(أُصِيب الْمُسلمُونَ بِهِ جَمِيعًا ... هُنَاكَ وَقد أُصِيب بِهِ الرَّسُول)
(أَبَا يعلى لَك الْأَركان هدت ... وَأَنت الْمَاجِد الْبر الْوُصُول)
(عَلَيْك سَلام رَبك فِي جنان ... يخالطها نعيم لَا يَزُول)
غَزْوَة حَمْرَاء الْأسد سنة ثَلَاث من الْهِجْرَة
ثمَّ خرج النَّبِي ﷺ فِي شَوَّال الْمَذْكُور بعد غَزْوَة أحد الْمَشْهُود يَوْمهَا وَالْمَشْهُور واستخلف عبد الله بن أم مَكْتُوم وَسَار مُرْهِبًا لعَدوه المخذول وضده المحروم ليسمعوا بِخُرُوجِهِ فِي طَلَبهمْ ويقطعون بِأَنَّهُ مجد فِي قَتلهمْ وَأخذ سلبهم حَتَّى بلغ حَمْرَاء الْأسد وَهِي من الْمَدِينَة على ثَمَانِيَة أَمْيَال ثمَّ رَجَعَ وَلم يلق كيدا وَكَانَت مُدَّة غيبته خمس لَيَال
(لمسير أَحْمد مُرْهِبًا لعَدوه ... شهب الْهدى ظَهرت بِحَمْرَاء الْأسد)

1 / 145