وَفِي لَفظ: كان يُعجبه التيامنَ في تنعلهِ، وترجُّلهِ، وطهورهِ، وَفِي شأنه كُلِّهِ (١).
[٩١] وَعنها أَنَّ النَّبِيّ ﷺ كَانَ إِذَا دَخَلَ بيتَهُ يبدأ بالسِّواكِ (٢).
[٩٢] وعَنْها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: "عَشْرٌ مِنْ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ المَاءِ، وَقَصُّ الأَظْفَارِ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَنَتْفُ الإِبِطِ، وَحَلْقُ العَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ".
قَالَ مُصْعَبٌ: وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ (٣). رواهما مسلم.
وقَالَ الإِمَامُ أَحْمَد: "مصعب يروي مناكير: عشرٌ من الفطرة" (٤).
وَقَالَ النَّسَائِيّ: "منكر الحديث" (٥).
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: "ليس بالقوي" (٦).
[٩٣] ولابن مَاجَة، عَنْ أُم سَلَمةَ مَرفُوعًا: "أَنَّهُ كَانَ يَتَنَوَّرُ ويَلِي عَوْرَتَهُ بِيَدِهِ" (٧).