وأسند الإسماعيلي: ويأْكُلُهُنَّ وِتْرًا (١).

[٧٨٠] ولأبي داود، عن عبد اللَّه بن بُسْرٍ، أنَّهُ خرَجَ مَعَ النَّاسِ يوْمَ فِطْرٍ أَوْ أضْحَى، فأنْكَرَ إبْطَاءَ الإمَامِ، فقالَ: إنَّا كُنَّا فَرَغْنَا ساعتَنَا هَذِهِ، وذلِكَ حينَ التَّسْبيحِ (٢).

وللبيهقي (٣): إنا كنا مع النَّبِيّ ﷺ.

[٧٨١] وللشافعي مرسلًا: أن النَّبِيّ ﷺ كَتَبَ إلى عَمْرو بن حَزْمٍ وهو بْنجرانَ: عَجِّلْ الأَضْحى، وأخِّرْ الفَطَرَ (٤).

[٧٨٢] وحَسَّنَ التَرْمِذِيّ، عن عليٍّ ﵁، أنه قَالَ: مِنْ السُّنَّةِ أن تَخْرُجَ إلى العِيدِ مَاشيًا، وأنْ تأكُلَ شَيْئًا قَبْلَ أنْ تَخْرُجَ (٥).

= وابن حبان (٢٨١٤) وسكت عنه الحاكم والذهبي. وفيه عتبة بن حميد: صدوق له أوهام، كما في "التقريب". فيحتج بحديث مرجَّى وعتبة ما لم يتبين أنهما قد وهما فيه، فالحديث حسن على أقل أحواله.

(١) أخرجه البخاري (٩٥٣).

(٢) حديث صحيح: أخرجه أبو داود (١١٣٥)، وابن ماجه (١٣١٧) والبيهقي (٣/ ٢٨٢) من حديث صفوان حدثنا يزيد بن خُمير الرحبي قال: خرج عبد اللَّه بن بُسر صاحب رسُول اللَّه ﷺ فذكره، وإسناده صحيح رجاله ثقات.

(٣) أخرجه البيهقي (٣/ ٢٨٢) من حديث صفوان بن عمرو به.

(٤) ضعيف الإسناد جدًّا: أخرجه البيهقي (٣/ ٢٨٢) من طريق الشافعي أنبأنا إبراهيم بن محمد أخبرني أبو الحويرث أن رسول اللَّه ﷺ كتب إلى عمرو بن حزم. وهو في "مسند" الشافعي (٤٤٢). وقال البيهقي: "هذا مرسل وقد طلبته في سائر الروايات بكتابه إلى عمرو بن حزم فلم أجده" يعني لم يجده موصولًا، واللَّه أعلم.

وإبراهيم بن محمد هو ابن أبي يحيى الأسلمي المدني، قَالَ الحافظ في "التقريب": متروك.

(٥) حديث حسن: أخرجه الترمذي (٥٣٠)، وابن ماجه (١٢٩٦)، والبيهقي (٣/ ٢٨٣) من حديث أبي إسحاق عن الحارث عن علي به، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن" يعني بشواهده وإلا فإن الحارث هو ابن عبد اللَّه الأعور ضعيف. =