رواه الخمسة، إلا ابن ماجه، وفيه: أبو عطية، مجهول، قاله أبو حاتم (١).
[٦٤٢] وعن محمود بن الربيع، أنّ عِتْبَان بن مالِك كان يؤُمُّ قَوْمَهُ وهُوَ أعْمَى، وأنَّهُ قَالَ: يا رسُولَ اللَّهِ، إنَّها تكُونُ الظُّلْمَةُ والسّيْلُ، وأنا رجلٌ ضرِيرُ البَصَرِ فصَلِّ في بَيْتِي مكانًا أتَّخِذُهُ مُصَلَّى. فجاءَهُ فقالَ: "أين تريد (٢) أن أُصَلِّيَ؟ " فأشارَ إلى مكانٍ في البيْتِ (٣) -فصلَّى رسولُ اللَّهِ ﷺ (٤).
[٦٤٤] وعن ابن عمر ﵁ ما، قال: لمّا قَدِمَ المُهَاجِرُون موْضِعًا (٥)، يعني قَبْلَ مَقْدَمِ رسُولِ اللَّه ﷺ، كان يؤُمُّهُمْ سَالِمٌ مَوْلَى أبي حُذَيْفَةَ، وكانَ أكْثَرَهُمْ قُرآنًا (٦).
[٦٤٥] وعن عمرو بن سَلِمةَ ﵁، قال: كنت أؤمُ قومي، وأنا ابنُ ستّ سنينَ أو سَبْعِ سنين (٧). رواهنّ البخاري.
قال الخطابي: "كان أحمد يضعِّفُ أمر عمرو بن سَلِمةَ، وقال مرة: ليس بشيء" (٨).
وقال أبو داود: سُئل عنه مرة فقال: "لا أدري أي شيء هذا" (٩).
(١) "الجرح والتعديل" (٩/ ٤١٤) وفيه: "لا يعرف، ولا يُسمَّى".
(٢) في "الصحيح" (٦٦٧): تحب.
(٣) في "الصحيح": إلى مكان من البيت.
(٤) أخرجه البخاري (٤٢٤) و(٤٢٥) و(٦٦٧) و(٦٨٦) و(٨٤٠) وفي مواضع آخر، ومسلم (٣٣) (٥٤) واللفظ للبخاري (٦٦٧).
(٥) في "الصحيح" (٦٩٢): لما قدم المهاجرون الأولون العُصبة -موضع بقباء- قبل مقدم رسول اللَّه ﷺ. . الحديث.
(٦) أخرجه البخاري (٦٩٢) و(٧١٧٥).
(٧) أخرجه البخاري (٤٣٠٢) مطولًا.
(٨) "معالم السنن" للخطابي (١/ ٣٠٦) وفيه: دعه ليس بشيء بَيِّنٍ.
(٩) "المغني" لابن قدامة (٣/ ٧٠).