"وجهَّتُ وجهْيَ للَّذِي فَطَرَ السّمَوَاتِ والأَرْضَ حَنِيفًا ومَا أنا مِنَ المُشْرِكِينَ، إنَّ صلاِتي ونُسُكِي ومَحْيَايَ وممَاتِي للَّهِ رَبِّ العَالَمِين، لا شَرِيكَ لهُ وبِذَلِكَ أُمِرْتُ وأنَا أول مِنَ المسلمِينَ" (١) فذكره.
وفيه: إذا رَفَعَ قَالَ: "سَمعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، رَبَّنَا ولَكَ الحَمْدُ" (٢) رواه مسلم.
[٣٧٤] وعنه، قال: كان لي من رَسُول اللَّه ﷺ سَاعةٌ آتيه فيها، فإذا أتَيْتُه استأذَنتُ، فإنْ وجدتُه يُصلِّي تَنَحْنَحَ دخلْتُ، وإن وجدتُه فارغًا (٣) أذِنَ لي (٤). رواه النسائي، وابن ماجه.