164

Muqarrar

المقرر على أبواب المحرر

Investigator

حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة

Publisher

دار الرسالة العالمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Publisher Location

دمشق - سوريا

Genres

[٢٩٨] وعنه، أنَّه رَأَى رجلًا خَرَجَ من المسجدِ بعدما أُذّنَ، فقال: أمَّا هذا فقد عَصَى أبا القاسِمِ (١). وذكر ابن عبد البر أنّ هذا مع قوله: "ومن لم يُجب فقد عَصَى اللَّه ورسوله" (٢) مسندًا ومرفوعًا، ولا يختلفون في ذلك (٣). [٢٩٩] وعن عبد اللَّه بن زَيْدٍ، قال: لمَّا أمرَ رسولُ اللَّه ﷺ بالنَّاقُوسِ يُعْمَلُ لِيُضْرَبَ لِجَمْعِ الصَّلاةِ طَافَ بي وَأنَا نَائِمٌ رَجُلٌ يَحْمِلُ ناقُوسًا في يدِهِ؛ فقُلْتُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ أتَبِيعُ النَّاقُوسَ؟ قال: ومَا تَصْنَعُ بهِ؟ فَقُلْتُ: نَدْعُو بهِ النَّاسَ إلى الصَّلاةِ، قَالَ: أفَلا أدُلُّكَ عَلَى ما هُوَ خَيْرٌ مِنْ ذلك؟ فَقُلْتُ: بَلَى، فَقَالَ: تَقُولُ اللَّهُ أكْبَرُ اللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُ أكْبَرُ اللَّهُ أكْبَرُ، أشهدُ أنْ لا إلَه إلا اللَّهُ، أشهَدْ أن لا إلهَ إلا اللَّهُ، أشهدُ أن محمَّدًا رسُولُ اللَّهِ، أشْهَدُ أنْ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ، حَيَّ عَلَى الفَلاحِ، حَيَّ

= حدث عن عمه عمرو بن أمية قال: كنا مع رسول اللَّه ﷺ في بعض أسفاره، فنام عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس، فذكر الحديث، وفيه: "ثم أمر بلالًا فأذن، ثم توضئوا. . الحديث. والزبرقان بن عبد اللَّه لم يرو عنه إلا كُليب بن صُبح، ولم ينقل الخزرجي فيه توثيقًا، فهو في عداد المجهولين. ٥ - ذي مخبر -بكسر الميم وإسكان المعجمة وفتح الموحدة- الحبشي، أخرجه أبو داود (٤٤٥) من طريق حريز بن عثمان حدثني يزيد بن صالح عن ذي مخبر الحبشي، فذكر الحديث، وفيه: "ثم أمر بلالًا فأذن. . . " الحديث. (١) أخرجه مسلم (٦٥٥) (٢٥٨). (٢) أخرجه البخاري (٥١٧٧)، ومسلم (١٤٣٢) من حديث أبي هريرة ﵁ أنه كان يقول: "شر الطعام طعام الوليمة يُدعى لها الأغنياء ويترك الفقراء، ومن ترك الدعوة فقد عصى اللَّه ورسوله ﷺ" قال الحافظ في "الفتح" (٩/ ١٥٣): "وأول هذا الحديث موقوف، ولكن آخره يقتضي رفعه، ذكر ذلك ابن بطال قال: ومثله حديث أبي الشعثاء: "أن أبا هريرة أبصر رجلًا خارجًا من المسجد بعد الأذان فقال: أما هذا فقد عصى أبا القاسم" قال: "مثل هذا لا يكون رأيًا، ولهذا أدخله الأئمة في مسانيدهم". (٣) انظر: "التمهيد" (٥/ ٨٥).

1 / 167