كتاب الصلاة
[٢٦٢] عَنْ ابن عُمَرَ ﵄، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "بُنِيَ الإسلامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أن لا إله إلا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا رسولُ اللَّهِ، وإِقَامِ الصَّلاةِ، وإيتَاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصَوْمِ رَمَضَان" (١).
وفي حديثا الأعرابي: أخبرني ما فَرضَ اللَّه عليَّ من الصلاة؟ فقال: "الصلواتُ الخَمسُ" (٢).
[٢٦٣] وعنه، أنَّ النبي ﷺ قال: "أُمِرْتُ أنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أنْ لا إله إلا اللَّهُ، وأنَّ محمَّدًا رسُولُ اللَّهِ، ويُقِيمُوا الصَّلاةَ، ويُؤتُوا الزَّكاةَ، فإذا فَعَلُوا ذلِكَ؛ عَصَموا مِنَّي دماءَهُم، وأموَالَهُمْ إلا بِحَقِّ الإِسْلامِ، وحِسَابُهُمْ على اللَّهِ ﷿" (٣).
[٢٦٤] في "المسند" عن معاذ يرفعه [قال] (٤): "مَنْ تَرك صلاةً متعمدًا، بَرِئَتْ منه ذمَّةُ اللَّه" (٥).