Muntaqa Min Makarim
المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها
Investigator
محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير
Publisher
دار الفكر
Publisher Location
دمشق سورية
لَدَغَتْ رَجُلًا مِنَّا عَقْرَبٌ وَنَحْنُ جُلُوسٌ مَعَ رَسُول الله ﷺ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ أَرْقِيهِ فَقَالَ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَن ينفع أَخَاهُ فَلْيفْعَل
٥٩٩ - حَدثنَا عَليّ بن حَرْب نَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ
مَرَّ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَهُوَ يَغْتَسِلُ فَقَالَ لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ قَالَ فَمَا مَكَثَ أَنْ لُبِطَ بِهِ وَأَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ أَدْرِكْ سَهْلًا فَقَالَ مَنْ تَتَّهِمُونَ بِهِ قَالُوا عَامر بن ربيعَة فَقَالَ عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ إِذَا رَأَى مَا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ وَأَمَرَهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ وَيغسل يَده وَوَجْهَهُ وَرُكْبَتَيْهِ وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ وَيَدَيْهِ إِلَى مِرْفَقَيْهِ وَيَصُبَّ الْإِنَاءَ عَلَيْهِ وَيُكْفِئَ الْإِنَاءَ مِنْ خَلْفِهِ
٦٠٠ - حَدثنَا عَليّ بن حَرْب نَا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ حُصَيْن عَن هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ سُحَيْمِ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ
كُنَّا عِنْدَ ابْنِ مَسْعُودٍ وَهُوَ يَعْرِضُ الْمَصَاحِفَ إِذْ جَاءَتْ جَارِيَةٌ وَسَيِّدُهَا مَعَ الْقَوْمِ فَقَالَت مَا يجلسك قُم فابتغي راقيا فَإِن فلَانا قد لعق مُهْرَكَ بِعَيْنِهِ فَتَرَكَهُ يَدُورُ كَأَنَّهُ فِي فَلَكٍ لَا يَرُوثُ وَلَا يَبُولُ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ لَا تَبْتَغِ رَاقِيًا وَلَكِنِ اذْهَبْ فَانْفُثْ فِي مِنْخَرِهِ الْأَيْمَنِ أَرْبَعًا وَفِي الْأَيْسَرِ ثَلَاثًا وَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ لَا بَأْسَ لَا بَأْسَ أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ وَاشْفِ أَنْتَ
1 / 244