Al-muntakhab fī tafsīr al-Qurʾān al-karīm
المنتخب في تفسير القرآن الكريم
Genres
121- وقل - أيها النبى - للذين يصرون على العناد والكفر: ابذلوا أقصى ما فى قدرتكم من محاربة الإسلام وإيذاء المؤمنين به، فإننا ماضون فى طريقنا ثابتون على عملنا.
122- وانتظروا ما تترقبونه لنا، إننا كذلك منتظرون وعد الله لنا بنجاح الدعوة والانتصار على أعدائها.
[11.123]
123- ولله - وحده - علم كل غيب فى السموات والأرض، فيعلم ما سيحل بكم، وما يكون لنا، وإليه وحده يرجع تصريف كل أمر من الأمور، وإذا كان الأمر كذلك، فاعبد - ربك وحده - وتوكل عليه، ولا تخش أحدا سواه، وما ربك بغافل عما تعملون جميعا - أيها المؤمنون والكافرون - وسيجازى كلا بما يستحقه فى الدنيا والآخرة.
[12 - سورة يوسف]
[12.1-5]
1- ألف. لام. راء. تلك الحروف وأمثالها يتكون منها كلامكم - أيها العرب - هى التى تتكون منها آيات الكتاب المعجز بكل ما فيه. الواضح الموضح لمن يسترشد به، ويستهديه. وفى هذه الحروف الصوتية تنبيه لهم، فيستمعوا ولو اتفقوا على عدم السماع.
2- إنا أنزلنا على رسولنا بلغتكم - أيها العرب - كلاما عربيا يقرأ ويحفظ، لكى تفهموه وتبلغوا الناس ما فيه.
3- نحن نلقى عليك - أيها النبى - أحسن القصص بإيحائنا إليك هذا الكتاب، وقد كنت قبل تلقيه من الذين غفلوا عما فيه، وعما اشتمل عليه من عظات وآيات بينات.
4- من ذلك القصص - أيها النبى - قصة يوسف، إذ قال لأبيه: يا أبت، إنى رأيت فى منامى أحد عشر كوكبا، والشمس والقمر، رأيتهم جميعا خاضعين لى ساجدين أمامى.
Unknown page