383

Munsif

المنصف لابن جني، شرح كتاب التصريف لأبي عثمان المازني

Publisher

دار إحياء التراث القديم

Edition Number

الأولى في ذي الحجة سنة ١٣٧٣هـ

Publication Year

أغسطس سنة ١٩٥٤م

٥٦: ٨- أسباب الإمالة الستة: انظرها في شرح ابن يعيش على المفصل ٩-٥٥-١٥. ٥٧: ١٧- الشاعر: هو النابغة الذبياني. ذكر في ١٩: ١٣. ٥٨: ١- هذا البيت من قصيدة له يعتذر للنعمان بن المنذر، عدتها ثلاثة وثلاثون بيتا، وهو الثامن فيها، وهي في ديوانه من مختار الشعر الجاهلي. والرواية في الديوان وفي اللسان: ألما أصح، والوازع: الزاجر عن اللهو. والصبا: جهالة الفتوة. يقول: عاتبت شيبي على ما كان من جهالتي ولهوي، وقلت لائما نفسي: "للآن لم أفق من غفلتي، ومعى الوازع وهو شيبي". ٥٨: ٦- الشاعر: هو المتلمس، واسمه جرير بن عبد المسيح خال طرفة بن العبد، وكانا في زمن عمرو بن هند ملك الحيرة، وصاحب يومي البؤس والنعيم المشهورين في الجاهلية، وتوفي المتلمس قبل البعثة. ٥٨: ٧- هذا البيت من قصيدة له عدتها ثمانية عشر بيتا، وهو الثالث فيها، وهي في ص٦٤ و٦٥ من الأصمعيات ... والشاهد من شواهد شروح الألفية وأورده العيني في ص٣٨٨ من فرائد القلائد، وفي ٤-٥٦٨-١٤ من المقاصد النحوية على هامش الخزانة منسوبا للمتلمس، وبعد أن أعربه قال: "أبى الله إلا كوني ابنا لها، أي: لأمي، وابنما أصله: ابن زيدت فيه الميم للمبالغة، كما زيدت في زُرْقُم وشَجْعَم. ٥٨: ٨- القائل الآخر، هو نصيب الأكبر مولى بني مروان، ويكنى أبا الحَجْناء، شاعر فحل فصيح كبير النفس، وفد على عبد العزيز بن مروان في مصر، فاشتراه وأعتقه، وأكرمه. ٥٩: ٥- الحِلس: كساء تحت رحل البعير. ٥٩: ١٠- الثُّبَة: الجماعة من الناس والفرسان، والهاء بدل من واو عند الأكثرين فأصلها ثُبَوٌ، أو ياء عند بعضهم فأصلها ثُبَيٌ، وليست

1 / 385