330

Al-Munṣif liʾl-sāriq waʾl-masrūq minhu

المنصف للسارق والمسروق منه

Editor

عمر خليفة بن ادريس

Publisher

جامعة قار يونس

Edition

الأولى

Publication Year

١٩٩٤ م

Publisher Location

بنغازي

يشبه قول الخبزأرزي:
أنا غائبٌ والقلبُ عندكَ حاضِرُ ... سافرتُ عنكَ وما الفؤاد مُسافرُ
وقال المتنبي:
مُحبّك حيثما اتجهتْ ركابي ... وضيفُكَ حيثُ كنتُ مِنَ البِلادِ
هذا من قول أبي تمام:
وما سافرت في الآفاق إلا ... ومن جَدواكَ راحِلتي وزادي
ومنه قول أبي تمام أيضًا:
مُقِيمُ الظنِّ عِندكَ والأماني ... وإن قَلقتْ ركابي في البلادِ
يليها قصيدة أوّلها:
مُلِثَّ القَطرِ أعطشها رُبُوعًا ... وإلا فأسقِها السَّمّ النقيعا
من شأن منازل الأحباب أن يدعى لها بالترويض والبهجة كقول أبي تمام:
يا دارُ درَّ عليكِ أرهامُ النّدى ... واهترَّ روضك في الثرى فَتزادا

1 / 450