93

Munazara Taqririyya

المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر

Investigator

د. محمد عبد الحليم مصطفى أبو السعد

Publisher

مطبعة الجبلاوي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٥

Publisher Location

القاهرة

نقلي غير أَنِّي نقلت مطالبكم بالألفاظ الْأُخْرَى فَقَط ١٧ من رَجَب سنة ١٢٧٠ و١٦ نيسان إبريل الفرنجي سنة ١٨٥٤ الْمَكْتُوب الثَّالِث من القسيس وصل كتابكُمْ الْكَرِيم وانكشفت الْحَالَات وَالْجَوَاب عَنهُ أَولا أَن المباحثة تكون على قَاعِدَة وترتيب رضى بهما الطرفان من قبل وَثَانِيا أَن الشَّرْط الأول الَّذِي كتبتم فِي هَذَا الْمَكْتُوب مَا عدا الشُّرُوط السَّابِقَة لَا إِنْكَار لي وَلَا للقسيس فرنج وَإِن كَانَ سَبَب التَّطْوِيل وَأما المباحثة فِي الجلستين الماضيتين فتمت عندنَا بِهَذَا الْمَضْمُون يَعْنِي اعترفنا أَن النّسخ وَقع فِي التَّوْرَاة فِي الْمسَائِل الفروعية لَا فِي الْأُصُول الإيمانية ثمَّ وَقع بِهَذَا الْمَضْمُون أَن الفروعات اختتمت بِظُهُور الْمَسِيح وَكَانَ قَوْلنَا فِي الْإِنْجِيل أَنه مَا نسخ وَلَا ينْسَخ على حكم قَول الْمَسِيح فِي الْإِنْجِيل يَعْنِي فِي الْآيَة الْعدَد ٣٣ من الْبَاب الْحَادِي وَالْعِشْرين من إنجيل لوقا ثمَّ كَانَ جَوَابنَا فِي إدعاء التحريف أَن التحريف والتبديل من سَهْو الْكَاتِبين وَغَيره وَقع فِي النقط والحروف والألفاظ فِي بعض الْآيَات أَيْضا وَأَن علماءنا خَرجُوا مثل هَذِه الأغلاط من جمع النّسخ الْقَدِيمَة ثَلَاثِينَ ألفا إِلَّا أَنَّهَا مَا كَانَت فِي كل نُسْخَة بل خَرجُوا هَذِه الأغلاط من جَمِيع النّسخ

1 / 130