233

Munammaq Fi Akhbar Quraysh

كتاب المنمق

Investigator

خورشيد أحمد فاروق

Publisher

عالم الكتب

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Publisher Location

بيروت

وأراد أن يرجع شريق بعفوهم عن عمرو، فقال عمرو: (الطويل) رغبت عن الحلف الذي قد رأمته [١] ... وراجعت أصلي يا شريق ومولدي فهلك عمرو وولده ولم يدرك الإسلام منهم رجل، ودخل آل علاج كلهم في ذلك الحلف، فقال وهب بن مناف [٢] بن زهرة حين صنع بأمية بن عبد شمس ما صنع- وكان ضربه بالسيف وهي قصة أخرى قد كتبتها في أول الكتاب [٣]، يذكر [٤] حلف بني علاج آل الحارث بن زهرة: / وعمي [٥] الحارث الموفى بذمته لابني علاج غداة أخفرت [٦] فهر حلف حارثة بن الأوقص [٧] عن ابن أبي ثابت [٨] قال ثم حلف على أثر حلف ابني علاج حارثة بن الأوقص [٩] السلمي وكان من أمره أن حارثة كان رجلا متعبدا [١٠] فقال بيتا من شعر: (الطويل) ألا كل شيء بين زرو [١١] ومنور ... يصير إلى ذات الإله فحسب وكان حارثة يتمثله إذا طاف بضمار [١٢] وكان بيتا فيه صنم لهم [١٣] فقيل

[١] في الأصل: ريمته- بالياء المثناة. [٢] في الأصل: الحارث، وهو خطأ- انظر نسب قريش ص ٢٦١. [٣] انظر ص ٤٨ وما بعدها. [٤] في الأصل: ويذكر. [٥] في الأصل: وأبي، وهو خطأ، يعني الحارث بن زهرة بن كلاب وهو عمه أنظر ص ٤٩ حيث: وخالي الحارث الموفي. [٦] في الأصل: أسفرت. [٧] في الأصل: الأوفض بالفاء والضاد المعجمة. [٨] يعني عبد العزيز بن عمران الزهري. [٩] في الأصل: الأدخض بالخاء المعجمة والضاد المعجمة. [١٠] في الأصل: متعمدا، والمتعبد: المتنسك. [١١] زور كجور بفتح الجيم جبل في ديار بني سليم ويذكر مع منور كبربر وهو أيضا جبل بظهر بني سليم- معجم البلدان ٤/ ٤١٤ وتاج العروس ٣/ ٥٨٩. [١٢] ضمار ككتاب. [١٣] يعني بني سليم.

1 / 236