الممتع في شرح المقنع تصنيف زين الدين المنجى بن عثمان بن أسعد ابن المنجى التنوخي الحنبلي (٦٣١ - ٦٩٥ هـ) الجزء الأول دراسة وتحقيق د. عبدالملك بن عبدالله بن دهيش

1 / 1

جميع الحقوق محفوظة للمحقق د. عبدالملك بن دهيش الطبعة الأولى ١٤١٧ هـ، ١٩٩٧ م الطبعة الثانية ١٤١٨ هـ، ١٩٩٧ م الطبعة الثالثة ١٤٢٢ هـ، ٢٠٠٢ م يطلب من مكتبة ومطبعة النهضة الحديثة

1 / 2

بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة الطبعة الثالثة الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد لقي كتاب "الممتع في شرح المقنع" للعلامة ابن المنجى الحنبلي -ولله الحمد والمنة- قبولًا لدى العلماء وطلاب العلم الشريف. ويعود ذلك إلى سهولة عبارة المصنف، وحسن تقسيم المصنف للمسائل، مما يجعل الكتاب قريبًا إلى الناس. ويسرنا أن نقدم الطبعة الثالثة للكتاب بعد نفاد طبعتيه الأولى والثانية. وتتميز هذه الطبعة بما يلي: ١ - إعادة النظر في بعض المواطن من الكتاب، والرجوع إلى الأصول الخطية والمراجع الحنبلية لتصويبها. ٢ - إعادة تقسيم الكتاب وجعله في أجزاء أربعة وذلك ليسهل الرجوع إليه. نسأل الله أن يسدد أعمالنا. وأن يتقبل منا هذا العمل قبولًا حسنًا. إنه أكرم مسؤول. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين. آمين. مكة المكرمة .................. كتبه ............... عبد الملك بن عبد الله بن دهيش .................. ١/ ١/١٤٢٢ هـ

1 / 3

صفحة فارغة

1 / 4

بسم الله الرحمن الرحيم تقديم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه الغر الميامين، وأتباعه إلى يوم الدين. وبعد: فإن كتاب «المقنع» للإمام موفق الدين ابن قدامة (ت ٦٢٠ هـ) قد حظي بمنزلة عظيمة عند الفقهاء الحنابلة، وقد انكب عليه طلبة العلم حفظًا ودرسا ومذاكرة. كما اعتنى به الفقهاء وألفوا المصنفات حوله: فمن شارح وواضع حاشية عليه ومختصر وناظم وجامع له مع كتب أخرى. وكان من أوائل من قام بشرحه، العلامة الشيخ زين الدين المنجى بن عثمان ابن أسعد ابن المنجى (ت ٦٩٥ هـ). والذي ينحدر من أسرة علمية عريقة في العلم وفي خدمة المذهب الحنبلي. حيث تولت أسرة بيت المنجى مشيخة المدرسة المسمارية في دمشق. وذلك بدءا من الشيخ أسعد ابن المنجى جَدُّ المصنف. وانتهاء بقاضي القضاة علاء الدين ابن المصنف. وقد تناول ابن المنجى «المقنع» عبارة عبارة شارحًا إياها شرحًا وافيًا في عبارة سهلة، وسبك بديع. ذاكرًا الروايات والأوجه، مدللًا لكل رواية أو وجه بالأدلة العقلية والنقلية. ذاكرًا آراء الأصحاب في كل مسألة. ونرى الإمام ابن المنجى يتميز في كتابه بسوق الأدلة العقلية لكل رأي أكثر مما نجده عند غيره. ثم يعقبه بالأدلة النقلية من الكتاب والسنة مخرجًا إياها من الكتب المشهورة. ثم يوجهها.

1 / 5