============================================================
وكان أبو بكر لما مات بمكة ، ولم يل الخلافة من ابوه حي غير أبي بكر والطائع. وأبو بكر أول من جمع القرآن وذلك لما أصيب المسلمون باليمامة خاف أن يذهب من القرآن طائفة لأنه كان في صدور الرجال وفي الرقاع والضبتب، فجمعه وجعله بين اللوحين وساه مصحفا، ولم يزل عنده الى ان مات وبقي عند عمر الى أن مات أيضا فبقي عند حفصة ابنته.
ذكر اولاده وكتابه وقاضيه وحاجبه "(و 26": اولاده عبدالله(20) وتوفي في حياته وأسماء وأمها قتتيلة(71)، وعبدالرحمن وعائشة وأمها أم روامان، ومحمد وأمته أسماء بنت يس وهو جد أم فروة : أم جمفر بن محمد [ الصادق ] رضي نه وأما كثتتابه فعثمان بن عفان وزيد بن ثابت - رضي الله عنهما - * وقاضيه عمر ين الخطاب - رضي الله عنه -، وأقام سنة لم يختصم اليه أحد وحاجبه فشديد مولاه، وكان في يده خاتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وحبه بذلك شرفا، وشاعره حستان ين تابت* 70 قال مصعب الزبيري في نسب قريش: قتل يوم الطائف شهيدا، اصابه سهم فماطلة حتى مات منه بالمدينة بعد وفاة رسول الله (ص) وهو الذي كان يأتي رسول الله (صا واباه في الغار بزادهما واخبار مكة واخته لامته اسماء بنت ابى بكر الصديق وهى ذات النطاقين نب قريش لابى عبدالله مصعب بن عبدالله بن مصعب الزبيري * ص 275 - 276 طبعة دار المعارف بمصر (71 مهملة في الاصل والضبط من كتاب نسب قريش:
Page 82