147

Mukhtasar Tarikh

Genres

============================================================

يا جامع الدنيا للذته والمستعد لمن يكاتره(18) ل (141) ما بدا لك أن تنال م ن الدنيا فان الموت آخره ثم قال : يا مسرور هذه عظة من الله تعالى من حقها القبول* ثم اخرج مالاء عظيما في الصدقة ووجوه البر ، وأعتق عددا كبيرا (142) من العبيد والاماء ثم خرج للحج فحجء وقصد بلاد الروم فغزا وفتح ثم عاد الى طوس فمرض بها مرضا شديدأ فعالجه الاطباء ثم قال: "و447، ان الطبيب بطتبه ودوائه لايستطيع دفاع محذورالقضا(183) ما للطبيب يوت بالداء الذي قد كان يبريء مثله فيما مضى هلك المتداوى والمثداوي والذي جلب الدواء وباعه ومن إشترى ثم توفي في جمادى الاولى سنة ثلاث وتسعين ومائة وكان عمره خسا وأربعين سنة وشهرين وستة عشر يوما ودفن بقرية تعرف بسناباذ من طوس وهي التي بها مدفن علي بن موسى الرضا - عليه السلام -.

ذكر اولاده: وهم محمد الامين وعبدالله المأمون ومحمد المعتصم وكلهم وتلر الخلافة وأبو سلبان محمد وابو علي محمد وأمهتما أم ولد يقال لها رواج وابو أيثوب محمد فاضلا وله شعر: حين وابو أحبد محمد امته ام ولد يقال لها كتسان وأبو عيسى محسد أمه عرابة وأبو يعقوب محمد آمه آم (180) في الاصل من غير اعجام وقد اعجمناها هذا الاعجام المخالف لاعجام الخلاصة الذدي هو " يكابره " لان فيه اشارة الى قوله تعالى "الهاكم التكانر* والى قوله * جمع مالا وعدده".

(181) في الاصل * قل" والتمحيح من الخلاصة (182) في الاصل 0 كثيرا" والكبر للعدد اولى من الكثرة لانها تناسب الجمع اي الاعداد (183) كتب الناسخ اتى" وكتب فوقها * القضا*.

Page 147