============================================================
ذكرمن بويع بالخلافة في زمن بني امية الحين بن علي - عليهما السلام - بايعه أهل الكوفة سنة تسع ال وخمسين وهاجر في ذي القعدة سنة ستين، في سبعين رجلا اكثرهم أولاده واقاربه وأهل بيته ، فلقيه عبيدالله بن زياد في ثلاثة آلاف مقاتل بعد أن منعه الماء وقتل يوم السبت عاشر المحرم سينة احدى وستين، رماه عمر بن سعد بن أبي وقاص [بسهم) فوقع في نحره (و] قتله فسقط الى الارض ونزل الشمر بن ذي الجو شكن وأختز رأسه الشريف وحمله الى عبيدالله ابن زياد بالكوفة فنفيذه الى يزيد بن معاوية فقال : كنت اقنع من طاعتكم بدون هذا ، لعن الله ابن مرجانة - يعني عبيد الله بن زياد - لو كان له من قريش نسب ما فعل مثل هذا. ثم أمر فمتسل بماء الورد وكفن في عدة اثواب دبيقية وكان بحضرته جماعة من أهل عقلان فسألوه أن يدفن عندهم، فسلمه اليهم فدفتوه بعسقلان وبنوا عليه مشهدا وهو الى الآن يزار من جميع الآفاق (147) ودفن بدنه الشريف بكربلا. وفي أيام عضد الدولة فناخسرو، بنى عليه مشهدا وهو باق الى الآن بين آدر السكان، تزيد على آلف دار 147) قال السيد الفاضل محسن من سادات العراق وعرف بأبى الطبيخ في رحلته المحسنية - ص 1) - " في رواق الجهة الشرقية من جامع دمشق قرب باب الفرادي قية طولها )1 قدما في عرض 7 اقدام فيها شباك من التحاس الاصفر بديع الصنع داخله قبر يزعم الدمشتيون انه مدفن راس الامام الشهيد ابى عبدالله الحين ع - " وقال بعد ذلك : " وهذا مذهب القوم في مدفن راسه الشريف وهو خلاف ما اشتهر عند الامامية فالمشهور عندهم انه اعيد الى كربلاء ودفن مع چسده الطاهر فيها وذهب بعض العلماء الى انه مد فون في النجف الاشرف بجنب أمير الؤمنين - ع-" وجاء في صبح الاعشى (3 : 201) وغيره انه نقل من عقلان فدفن بالقاهرة.
Page 129