============================================================
مفته تذقرة الاماه الويى ف الطب ماقا القاتآمية بامشهان لتميات القمبيدترية 6196161.7ش1492م6 042 فمه كل رائحهآ كريههآ.
و إذا وضعت أسفنجهآ مغموسهآ في ماء بارد و يسير خل ووضع على التديين المتورمين تفعهما.
فصلة ابرد الأطراف وخضرتها إن كانت مع حمى حادهآ] برد الأطراف وخضرتها إن كانت مع حمى حادهآ دل على موت الحرارهآ الغريزيه وانطفائها.
والاستحماء قبل الدواء بيومين أو ثلاثة واجب لأنه يذيب الخلط و يلين الصلابة مختصر تذكرهآ الامام السويدى فى الطب، ص: 242 و يخلخل فيستعد البدن لدفع الخلط و خروجه بالمسهل بسهوله و ينبغى آن يحقن من كانت قوته قويهآ و من كانت قوته ضعيفهآ فيكفى منه فتيلهآ مسهلهآ.
وقد تولد الأطعمة والأشربة فى بعض الأوقات فسادا مثل تولد السموم القتاله.
و اللحم المشوى يقوى الأبدان أكثر من المطبوخ و يرطبها؛ لأنك إذا أحذت عضوين متساويين من حيوان واحد و أحد العضوين مشوى و الآخر مسلوق وباتا أصبح المشوى أحمر اللون حسنا لذيذ الطعم و أصبح المسلوق غير طيب الطعم و لا حسن اللون فدل ذلكك على أن رطوبه المشوى الغريزيه محفوظة فيه.
فصل: [إنما كانت فضول البدن فى الشتاء قليله لأن البرد] إنما كانت فضول البدن فى الشتاء قليله لأن البرد برد الأطراف و خضرتها إن كانت مع حمى حاده يجمدها بخلاف الصيف فإن الحر يذيها.
و الفرح والسرور يهضمان الغذاء و يعينان على استمرائه معونهآ حسنة و الهم و الغم يفسدان الغذاء ويمنعان من انهضامه واستمرائه.
و كل مرض يسكن من غير استفراغ ظاهر آآو بغير جراح فإته يعود بأخبث مما كان عليه.
و المرضى الذى يموتون بالحمى ففى يوم النوبة يكون موتهم فمنهم من يموت فى أول نوبه الحمى وقد يموت فى انتهاء الثوبهآ عند انحلال القوة (227] مختصر تذ كرهآ الامام السويدى فى الطب؛ ص 242 إذا داويت الأبدان المتورمة من الحراره و غيرها فلا تقدم على استعمال الأدوية المحللة حتى تستفرغ البدن قبل ذلكك فإنكك إن عالجت بها وفى البدن امتلاء جذبت إلى ذلكك عضو مادهآ امتلائه بها.
فصل: [العطاس: فى الأمراض المزمنهآ غير أمراض الصدر العطاس[228] فى الأمراض المزمنة غير أمراض الصدر والرئه علامهآ جيده لأنه يدل على الصحه وشدهآ القوة الدافعة التى فى الدماغ.
مختصر تذكرهآ الامام السويدى فى الطب، ص: 243 و الرعاف من الجانب الذى فيه العله ليس بمحمود، و إن كان من الجانب الذى ليس فيه العله فهو محمود.
فصل: [حدوث النافض فى الحى هرارا كثيرة من علامات]
Page 188