232

Mukhtaṣar Ṣaḥīḥ Muslim «liʾl-Imām Abīʾl-Ḥusayn Muslim b. al-Ḥajjāj al-Qushayrī al-Naysābūrī»

مختصر صحيح مسلم «للإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري»

Editor

محمد ناصر الدين الألباني

Publisher

المكتب الإسلامي

Edition

السادسة

Publication Year

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

أَمْرًا فَلْيَتَكَلَّمْ بِخَيْرٍ أَوْ لِيَسْكُتْ وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خيرا (١) فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ في الضِّلَعِ أَعْلَاهُ إِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ (٢) وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا. (م ٤/ ١٧٨)
باب: لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً
٨٤٥ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً (٣) إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ أَوْ قَالَ غَيْرَهُ. (م ٤/ ١٧٨)
باب: لَوْلَا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا
٨٤٦ - عن أَبي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَوْلَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَخْبُثْ الطَّعَامُ وَلَمْ يَخْنَزْ اللَّحْمُ (٤) وَلَوْلَا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا الدَّهْرَ (٥). (م ٤/ ١٧٩)
باب: من قدم من سفر فلا يعجل بالدخول على أهله كي تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ
٨٤٧ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ﵄ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ في غَزَاةٍ فَلَمَّا أَقْبَلْنَا تَعَجَّلْتُ عَلَى بَعِيرٍ لِي قَطُوفٍ (٦) فَلَحِقَنِي رَاكِبٌ خَلْفِي فَنَخَسَ بَعِيرِي بِعَنَزَةٍ كَانَتْ مَعَهُ فَانْطَلَقَ بَعِيرِي كَأَجْوَدِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنْ الْإِبِلِ فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ مَا يُعْجِلُكَ يَا جَابِرُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ فَقَالَ أَبِكْرًا تَزَوَّجْتَهَا أَمْ ثَيِّبًا قَالَ قُلْتُ بَلْ ثَيِّب قَالَ فهَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ قَالَ فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ فَقَالَ أَمْهِلُوا حَتَّى نَدْخُلَ لَيْلًا كَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ (٧) وَتَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ (٨) قَالَ وَقَالَ إِذَا قَدِمْتَ فَالْكَيْسَ الْكَيْسَ (٩). (م ٤/ ١٧٦)

(١) أي اقبلوا الوصية، والمعنى إني أوصيكم بهن خيرًا فاقبلوا، وارفقوا بهن وأحسنوا عشرتهن.
(٢) زاد في رواية: "وكسرها طلاقها".
(٣) أي لا يبغضها بغضًا يرؤدي إلى تركها.
(٤) أي لم يتغير، ولم ينتن، قال العلماء: معناه أن بني إسرائيل لما أنزل الله عليهم المن والسلوى نهوا عن إدخارهما، فادخروا ففسد وأنتن، واستمر من ذلك الوقت.
(٥) أي لولا أن حواء خانت آدم في إغرائه وتحريضه على مخالفة الأمر بتناول الشجرة، وصلت هذه السنة لما سلكتها أنثى مع زوجها، وذلك منها خيانة له، فنزع العرق في بناتها، وليس المراد بالخيانة هنا الزنا.
(٦) أي بطيء السير.
(٧) هي المرأة المتفرقة شعر رأسها، أي لتتزين هي لزوجها.
(٨) أي تزيل عانتها المرأة التي غاب عنها زوجها منذ أيام.
(٩) أي فباشر الكيس، واستعمل العقل، حتى لا تقع في ممنوع، كالجماع في المحيض لطول العزوبة بامتداد الغربة.

1 / 219