اوَتَنْظُرُوا إِلَيْهِ كُلُّكُمْ، فَذَكَرْتُ قَوْلَ أَخِي سُلَيْمَانَ: رَبِّ هَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي».
قَالَ رَوْحٌ: «فَرَدَّهُ خَاسِئًا».
وَخَرَّجَهُ في: تفسير ص باب رب هب لي ملكًا، الآية (١) (٤٨٠٨)، وفي بَدءِ الخلْقِ (٣٢٨٤)، وفي الأنْبِياءِ قَوله ﴿وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ﴾ (٣٤٢٣) (٢)، وفِي بَابِ وَفْدِ بَني حَنِيفَة (؟) (٣)، وفِي بَابِ مَا يَجوزُ مِن العَمَلِ في الصَّلاةِ (١٢١٠)، وبَابِ صِفة إِبليسَ وَجُنُودِهِ (٣٢٨٤)، وفِي بَابِ ﴿وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾ (٣٤٢٣).
بَاب إِدْخَالِ الْبَعِيرِ فِي الْمَسْجِدِ لِعِلَّةٍ
قَالَ البُخَارِيُّ: وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: طَافَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى بَعِيرٍ.
[٢٣٦]- (١٦١٩) خ نَا إِسْمَاعِيلُ، أخبرنَا مَالِكٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ أَنِّي أَشْتَكِي، قَالَ: «طُوفِي مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ»، فَطُفْتُ وَرَسُولُ الله ﷺ حينئذٍ يُصَلِّي إِلَى جَنْبِ الْبَيْتِ، يَقْرَأُ ﴿وَالطُّورِ (١) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ﴾.
وَخَرَّجَهُ في: باب المرِيض يَطُوفُ رَاكبًا (١٦٣٣)، وفي تَفْسيرِ سُورَةِ الطُّورِ (٤٨٥٣).
(١) الآية: ﴿قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴾
(٢) في الباب الذي يليه بحسب النسخة المطبوعة.
(٣) إنما أخرج هناك قصة ربط ثمامة بن أثال بسارية المسجد (٤٣٧٢)، وسيذكره المهلب وهو الحديث رقم: ٢٤٦٥.