حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ، أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَا الله خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ أَوْ نَفْسِهِ».
و(٦٥٧٠) قَالَ قُتَيْبَةُ: عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ عَمْروٍ في الْحَدِيثِ: «خَالِصًا مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ».
وَخَرَّجَهُ في: باب صفة أهل الجنة (ح٦٥٧٠).
بَاب كَيْفَ يُقْبَضُ الْعِلْمُ
[٦١]- خ (١٠٠) نَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ (١)، قَالَ: سَمِعْتُ النبي ﷺ.
ح و(٧٣٠٧) نَا سَعِيدُ بْنُ تَلِيدٍ، نَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الله بْنُ شُرَيْحٍ (٢)، وَغَيْرُهُ عَنْ أبِي الأَسْوَدِ، (عَنْ عُرْوَةَ) (٣)، قَالَ: حَجَّ عَلَيْنَا عَبْدُ الله بْنُ عَمْرٍو، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ الله ﷿ لَا يَنْزِعُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا».
- زَادَ عُرْوَةُ: «يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ بَعْدَ أَنْ أَعْطَاهُمْ-، وَلَكِنْ يَنْتَزِعُهُ مِنْهُمْ مَعَ قَبْضِ الْعُلَمَاءِ بِعِلْمِهِمْ، فَيَبْقَى نَاسٌ مِنْ جُهَّالٍ».
- وقَالَ عُرْوَةُ: «حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا، - يُسْتَفْتَوْنَ فَيُفْتُونَ بِرَأْيِهِمْ».
(١) في رسم العاص وجهان، بإثبات الياء وبحذفها، قال القاضي عياض: هذا الإسم رويناه عن أكثرهم ومتقنيهم بالياء، وكذا قيده الأصيلي، وغيره يقول: العاص بغير ياء، وكذا يرويه غير واحد من الشيوخ أهـ (المشارق ٢/ ٢٠٣).
(٢) كذا في الأصل، وفي الصحيح: عبد الرحمن بن شريح.
(٣) سقط من الأصل.