Mukhtasar Ma'arij al-Qubool
مختصر معارج القبول
Publisher
مكتبة الكوثر
Edition Number
الخامسة
Publication Year
١٤١٨ هـ
Publisher Location
الرياض
Genres
Unknown page
(١) آل عمران: ١٠٢. (٢) النساء: ١. (٣) الأحزاب: ٧١.
1 / 5
1 / 6
(١) أما ما كان من تعليقات مكتب التحقيق فقد أشير إليها بـ (مكتب) أو (م) . (٢) إبراهيم: ٤١.
1 / 7
(١) الذاريات:٥٦. (٢) المؤمنون: ١١٥. (٣) الجاثية: ٢١، ٢٢
1 / 11
(١) وذلك كما عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية. (٢) فالعبادة من حيث أنواعها وأفرادها اسْمٌ جَامِعٌ لِكُلِّ مَا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَيَرْضَاهُ من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة. ومن حيث معناها وأدائها هي الطاعة المقرونة بكمال الحب وكمال الذل لله تعالى. والله أعلم. (٣) الأعراف: ١٧٢. (٤) الروم: ٣٠.
1 / 12
(١) النساء: ١٦٥. (٢) اعلم أن من لم يدرك هذا الميثاق فهو أحد خمسة أنواع: أصم أو هرم أو أحمق أو من أهل الفترة أو طفل مات صغيرًا. فأما الأربعة الأولون فحكمهم مبين في حديث الأسود بن سريع وأبي هريرة: (أربعة يجتجون يوم القيامة: رجل أصم لا يسمع شيئًا، ورجل أحمق، ورجل هرم، ورجل مات في فترة. فأما الأصم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أسمع شيئًا، وأما الأحمق فيقول: رب جاء الإسلام وما أعقل شيئًا والصبيان يحذفونني بالبعر، وأما الهرم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئًا، وأما الذي مات في الفترة فيقول: رب ما أتاني لك رسول فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه فيرسل إليهم أن ادخلوا النار، فمن دخلها كانت عليه بردًا وسلامًا، ومن لم يدخلها سحب إليها) رواه أحمد وابن حبان. وصححه الألباني، انظر صحيح الجامع الصغير، الطبعة الأولى رقم ٨٩٤. وأما الطفل، فإن كان من أولاد المسلمين فمن أهل الجنة بغير خلاف لأنه مات على الفطرة وقد رآهم الرسول ﷺ في الجنة، ول يرد ما يعكر على ذلك إلا ما ذكر في حديث عائشة ﵂ قالت: قلت يا رسول الله طوبى لهذا، لم يعمل شرًا ولم يدر به، (أو: لم يدرِه) فقال: (أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ خلق الجنة وخلق لها أهلًا، وخلقها لهم وهم في أصلاب آبائهم، وخلق النار وخلق لها أهلًا وخلقها لهم وهم في أصلاب آبائهم) فهذا الحديث رواه أبو داود، ورواه الإمام أحمد وطعن فيه وقال: من يشك أن أولاد المسلمين في الجنة، وقال أيضًا: إنهم لا اختلاف فيهم، وأما مسلم فأورده في صحيحه وقال النووي: أجمع من يعتد به علماء المسلمين أن من مات من أطفال المسلمين فهو من أهل الجنة لأنه ليس مكلفًا، وتوقف بعض من لا يعتد به لحديث عائشة هذا، وأجاب العلماء بأنه لعلّه نهاها عن المسارعة إلى القطع من غير أن يكون عندها دليل قاطع، ويحتمل أنه ﷺ قال هذا قبل أن يعلم أن أطفال المسلمين في هذه الجنة. اهـ. = وأما إن كان الطفل من أطفال المشركين ففيه ثمانية أقوال، ذكرها ابن القيم ﵀ ورجح أنهم يمتحنون في الآخرة فمن أطاع منهم أدخله الله الجنة ومن عصى عذبه، واستأنس لهذا بما سبق أن ذكرنا من حديث الأسود وأبي هريرة في الأربعة الذين يحتجون يوم القيامة، قال: وهي أحاديث يشد بعضها بعضًا. *وهناك قول آخر من تلك الأقوال - ولعلّه الصواب والله أعلم- وهو أنهم في الجنة. قال النووي: وهو الصحيح الذي ذهب إليه المحققون، واحتج هؤلاء بقوله تعالى: ﴿وما كنا معذبين حتى نبعث رسولًا﴾ [الإسراء:١٥]، وبحديث سمرة الصريح الذي رواه البخاري في الرؤيا التي رآها ﵊، وفي آخره: (وأما الرجل الطويل الذي في الروضة فإنه إبراهيم - على نبينا وعليه الصلاة والسلام - وأما الولدان الذين حوله فكل مولود مات على الفطرة) . قال: فقال بعض المسلمين: يا رسول الله، وأولاد المشركين؟ فقال رسول الله ﷺ: (وأولاد المشركين) وأجابوا عن حديث: سئل رسول الله ﷺ عن الدار من المشركين يبيتون فيصيبون من نسائهم وذراريهم، فقال (هو منهم) - والحديث في الصحيحين، وفي لفظ لهما: (هم من آبائهم) - قالوا: هذا ليس فيه أنهم في النار، وإنما فيه أنهم تبع لآبائهم في الحكم، وأنهم إذا أصيبوا في البيات - لا على الانفراد - لم يضمنوا بدية ولا كفارة. وأما قوله ﷺ في الصحيحين: (الله أعلم بما كانوا عاملين) فلعله قال ذلك قبل أن يعرفه الله حكمهم- كما قالوا في حديث عائشة والله أعلم -. وأما حديث خديجة الذي سألت فيه عن أولادها الذين ماتوا قبل الإسلام فقال لها: (إن شئت أسمعتك تضاغيهم في النار) . فحديث باطل لا يصح، وقال ابن تيمية: موضوع. انظر شرح ابن قيم الجوزية على سنن أبي داود الجزء الثاني عشر من عون المعبود ص٤٨٣-٤٩٣. وقد صحح بعض العلماء حديث: (أطفال المشركين خدم أهل الجنة) . انظر صحيح الجامع الصغير / الطبعة الأولى / حديث ١٠٣٥.
1 / 13
(١) الأحزاب: ٧. (٢) آل عمران: ٨١.
1 / 15
1 / 16
(١) أو توحيد العبادة. (٢) إذ أن الموحد لا يريد بعبادته غير وجهه تعالى، فإرادته وقصده وطلبه كل ذلك لله وحده. (٣) قال تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عليه الجنة﴾ [المائدة:٧٢] .
1 / 19
1 / 20
(١) وفي بعضها تصرف في الأسلوب لإيضاح بعض ما ذكره المؤلف وبيان وجه الإعجاز فيه. (٢) الطور: ٣٥: ٣٧. (٣) الطور: ٣٥-٣٧.
1 / 23
(١) حتى أن الذرة التي عرفها العلماء الآن، قالوا: إنها مركبة من زوجين من الجسيمات سالب وموجب. (٢) والتي لا تستطيع الطائرات أن تحل محلها في كثير من الأعمال، ناهيك عما في تيسير طيران الطائرات في الجو من الإعجاز.
1 / 24
(١) حتى من ينكره فإنه إما أن يثبت صفة الخلق لغيره من المعبودات الزائفة كما يقول الشيوعيون عن الطبيعة (تخلق كل شيء ولا حد لقدرتها) قبحهم الله، وإما أن ينكر وجوده تعالى استكبارًا وعنادًا ونفسه تتيقن عكس ذلك. (٢) إبراهيم:١٠. (٣) البقرة: ٢٥٨. (٤) البقرة: ٢٥٨.
1 / 25
(١) الشعراء: ٢٥-٢٨. (٢) الحرير، وهي كلمة معربة. (لسان العرب) . (٣) جمع شاة.
1 / 26
(١) وذلك قبل بعثته ﷺ. (٢) نسبه في الكتاب لأبي نواس. (٣) قاله ابن المعتز، ويروى عن أبي العتاهية رحمهما الله. كما ذكر المؤلف ﵀.
1 / 27
(١) وانظر الحديث في صحيح الكلم الطيب - مع اختلاف يسير في الألفاظ - رقم ١٠٥، الطبعة الأولى، المكتب الإسلامي. (٢) انظر ضعيف الجامع الصغير ١٩٤٣، ١٩٤٤ / الطبعة الثانية. المكتب الإسلامي.
1 / 28
(١) ولا شك أن هذا اجتهاد من ابن حجر ﵀ ولا يمكننا القطع بأن هذه هي التسعة والتسعون اسمًا المقصودة إذ أنه يمكن لآخر أن يضع فيها مثلًا (ذوالرحمة) ويحذف منها (ذوالقوة) أو غير ذلك، إذ ما الملزم لاعتبار (ذو القوة) من التسعة والتسعين وعدم اعتبار (ذوالرحمة) منها، وكلاهما في القرآن الكريم؟! .. قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾ [الذاريات: ٥٨]، وقال: ﴿وربك الغفور ذو الرحمة﴾ [الكهف: ٥٨] .
1 / 29
(١) وليس معنى إمرارها كما جاءت، تركها بدون معرفة معناها، فهذا مذهب المفوضة، وفيه اتهام للرسول ﷺ وأصحابه أنهم كانوا يقرءون كلامًا لا يفهمونه كما لو كان أعجميًا، ولكن المراد إمرارها كما جاءت بلا كيف مع إثبات الصفة، فقوله تعالى - على سبيل المثال - ﴿وهو السميع البصير﴾ [الشورى:١١] معناه مفهوم، وهو إثبات السمع والبصر لله تعالى ولكن دون تكييف. (٢) البقرة: ٢٠. (٣) الأنفال: ٣٠. (٤) النساء: ١٤٢. (٥) البقرة: ١٥.
1 / 30
(١) السجدة: ٢٢. (٢) آل عمران: ٤، المائدة:٩٥.
1 / 31