أَبِيه، والعَضْب، وَذُو الفَقَار، من غَنَائِم بدرٍ، وَهُوَ الَّذِي رأى فِيهِ رَسُول الله [ﷺ] الرؤيّا، فإنّه [ﷺ] رأى كأنَّ فِي ذُباب سَيْفه ثُلْمةٌ، فأوّلها هزيمَة، فَكَانَت يَوْم أُحُد. وَقيل: أهداه لَهُ الحَجَّاج بن عِلاَط، وَكَانَ لَا يفارِق النبيَّ [ﷺ] .
وَكَانَت قائمتهُ وقَبِيعَتُه وحَلْقَته وذُؤَابته وبَكَرَاته ونَصْله من فِضَّة. وَثَلَاثَة أسياف أَصَابَهَا رَسُول الله [ﷺ] من سلَاح بني قَيْنُقَاع: القَلْعِيّ والبَتَّار والحَتْفُ. وَكَانَ عِنْده [ﷺ] بعد ذَلِك الرَّسُوب والمِخذَم والقَضيب.
وَكَانَت لَهُ [ﷺ] سبع أَدراع، ذَات الفُضُول، سُمِّيَت بذلك لطولها، وَهِي