============================================================

وقال مسلمة بن القاسم الأندلسي (353ه): "كان جليل القدر فقيها عالما باختلاف العلماء بصيرا بالتصنيف"(1).

وقال ابن عبد البر: "كان كوفي المذهب عالما بجميع مذاهب العلماءه(2) .

وكذلك عد الإمام الذهبي (748ه ) الإمام الطحاوي في جملة الأئمة المقلدين (بفتح اللام) المتبوعين، حينما ذكر الأئمة المقلدين من صحابة رسول الله ثم أئمة التابعين، ثم من يليهم من عصر التقليد (3) .

وقال ابن تغري بردي (874ه) عنه: "الفقيه الحنفي، كان إمام عصره بلا مدافعة في الفقه، واختلاف العلماء، والأحكام، واللغة، والنحو..."(4).

وقال أيضا: "الفقيه الحنفي المحدث الحافظ أحد الأعلام وشيخ الإسلام"(5).

وقال طاش كبري زاده (968ها في طبقات الفقهاء: "كان فقيها إماما مجتهدا(2).

وقال شاه عبد العزيز الدهلوي (1239ه) في بستان المحدثين عن كتابه الصر ما معربه: "إن مختصر الطحاوي يدل أنه كان مجتهدا، ولم يكن مقلدا للمذهب تقليدا محضا"(7).

(1) لسان الميزان، 276/1.

(2) الفوائد البهية، ص 34.

(3) انظر: سير أعلام النبلاء، 91/8.

4) النجوم الزاهرة، 240/3.

(5) النجوم الزاهرة، 239/3.

(2) الحاوي (مقدمة كتاب الشروط الصغير)، ص 58.

(7) الفوائد البهية، ص 31.

Page 44