قال: إذن نقطع أرزاقك. قلت: ﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾ .
قيل: كان رزقه في الشهر ألف درهم، فترك ذلك لله ﷿.
توفي سنة تسع عشرة ومائتين.
٥٠- عاصم بن علي شيخ البخاري " ... -٢٢١".
١٧٩- هو الأمير إسحاق بن إبراهيم بن مصعب الخزاعي ابن عم طاهر بن الحسين. ولي بغداد أكثر من عشرين سنة، مات آخر سنة "٢٣٥" كما في "الشذرات".
١٨٠- قلت: يحيى بن أبي بكر السمسار لم أعرفه الآن، وقد توبع كما يأتي ويحيى بن زكريا بن عيسى هو المروزي أبو زكريا وهو صدوق ثقة كما قال ابن أبي حاتم "٤/ ٢/ ١٤٦".
وهذا الأثر أخرجه الخطيب في ترجمة عفان من "تاريخه" "١٢/ ٢٧٠-٢٧١" من طريق حنبل بن إسحاق عن عفان به. دون قوله: "أدركت شعبة ... ليس مخلوقا ... ".
وسنده قوي.
٢٠٦- روينا عن عاصم بن علي عاصم الواسطي قال:
ناظرت جهمًا فتبين من كلامه أنه لا يؤمن أن في السماء ربًا.
قلت: كان عاصم حافظًا من أوعية العلم صادقا، حمل على شعبة وابن أبي ذئب وخلق، ذكر الخطيب في ترجمته أن المعتصم وجه من يحزر مجلس عاصم هذا في رحبة جامع الرصافة، وكان يجلس على سطح الرحبة ويجلس الخلق في الرحبة وما يليها، فعظم الجمع مرة حتى قال أربع عشرة مرة: "حدثنا الليث بن سعد" والناس لا يسمعون لكثرتهم. وكان المستملي هارون يركب نخلة يستملي عليها، فحزروا الجمع فكان عشرين ومائة ألف. وقال يحيى بن معين: عاصم بن علي سيد المسلمين.
قلت: مات مع القعنبي في سنة.